أشهر وسائل منع الحمل وأكثرها أمانًا:
– اللولب:
وهو لا يؤثر على عملية إدرار اللبن أو هرمونات الجسم، ويُعد أفضل أنواع وسائل منع الحمل التي تستمر لفترات طويلة دون أية آثار جانبية، واللولب هو جهاز صغير من البلاستيك على شكل حرف T، يُزرع في الرحم بواسطة الطبيب، ويوجد منه نوعان: اللولب النحاسي، وهو الأكثر استخدامًا، ويمكن أن يستمر في مكانه لمدة لا تقل عن عشر سنوات، واللولب الهرموني، وهو عبارة عن جهاز صغير من البلاستيك على شكل حرف T، ويحتوي على هرمون يسمى «ليفونورجستريل»، وهو شكل من أشكال هرمون البروجستين، وتستمر فعالية هذا اللولب لمدة خمس سنوات، ويعد أكثر فعالية من اللولب النحاسي.
– حبوب منع الحمل المصغرة:
لا تصلح أغلب أنواع حبوب منع الحمل للاستخدام مع الرضاعة الطبيعية، وذلك لتأثيرها الشديد على هرمون البرولاكتين «هرمون اللبن»، بينما تُعد حبوب منع الحمل المصغرة هي الآمنة لفترة الرضاعة الطبيعية، وهي مخصصة لذلك، وهي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، كما أن مفعولها في منع الحمل يقل ويكاد ينعدم بعد مرور 6: 9 أشهر من الولادة؛ لذلك يستلزم تغييرها بنوع أقوى بعد 6 أشهر؛ لأنها لا تمنع التبويض، ولكنها تغير في عنق الرحم حتى يصبح غير مناسب لمرور الحيوانات المنوية من خلاله وحدوث حمل.
– حقن منع الحمل:
وهي نوعان: حقن الهرمون الواحد التي تؤخذ كل 3 أشهر، وهي مناسبة لفترة الرضاعة الطبيعية، وحقنة الهرمونين التي تؤخذ كل شهر، وهي تعتبر مفيدة للسيدات اللاتي لا يمكنهن استخدام هرمون اﻹستروجين الموجود في حبوب منع الحمل، كما تساهم حقن منع الحمل في حماية الرحم من السرطان، وحماية اﻷم من التهاب الحوض، وتبدأ فاعليتها بعد الحقن بـ 24 ساعة في عملية التبويض التي تحدث كل شهر، ويزداد سمك المخاط في منطقة عنق الرحم؛ مما يساعد على منع الحيوانات المنوية من الدخول للرحم، ولكن من أبرز عيوبها، أن الحمل لا يحدث بعد إيقاف استخدامها مباشرة؛ حتى تعود الخصوبة إلى وضعها الطبيعي، وفي بعض الحالات النادرة تسبب الحقن العقم أو تأخر الحمل.