أمومةفن العيش

هل هناك علاقة بين الوحام ونوع الجنين؟

نوع الجنين من أكثر الأمور التي تشغل بالك بعد معرفتك بخبر حملك، أحيانًا قد تصبرين وترغبين في أن يكون الأمر مفاجئة مبهجة، وأحيانًا لا تطيقين الانتظار وترغبين في التعرف إليه في أسرع وقت، ستجدين كثير من النساء في عائلتك وبعض صديقاتك يتكهن بنوع الجنين، بعضهن يعتقدن أنكِ حاملًا في ذكر أو أنثى من شكل بطنك، أو أعراض حملك، إذا كنتِ تتساءلين هل هناك علاقة بين الوحام ونوع الجنين، فإليكِ الإجابة.

الوحم يعني الميل إلى أحد الأطعمة بشدة والرغبة في تناوله بنهم خلال أي وقت في الحمل، لكن غالبًا يبدأ في الشهور الأولى، ويصل لذروته في الشهور الوسطى، قد تميلين إلى الحلويات، أو الأطعمة المالحة كالمخللات، أو الأطعمة اللاذعة كالموالح، أو بعض الفواكه والخضراوات، قد تخبركِ بعض النساء الكبيرات في السِن أن وحمك إذا كان ميلًا إلى الأطعمة المالحة فإنكِ حاملًا بذكر، وإذا كان ميلًا إلى الأطعمة الحلوة فإنك حاملًا بأنثى، لكن بالطبع هذه التكهنات لا أساس علمي لها، والسبب الحقيقي وراء الوحم في الحمل قد يكون أيًا مما يلي:


التغيرات الهرمونية التي تحدث في الحمل: ارتفاع مستوى هرموني الأستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، قد يؤثر في مستقبلات الشم والتذوق لديكِ، ويجعلك ترغبين في بعض الطعام بشدة، وتكرهين بعضه الآخر.

نقص بعض العناصر الغذائية في جسمك: على الرغم من أنه ليست هناك دراسات كافية وراء هذا الكلام، لكنه قد يكون سببًا خاصةً إذا كنتِ تميلين إلى تناول أشياء غريبة، مثلالصابون والطين والطباشير، فقد تكونين مصابة بنقص شديد في الكالسيوم أو الحديد.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




خوفا من العين.. صوفيا أولحيان تتوقف عن نشر صور ابنتها-صورة

زر الذهاب إلى الأعلى