أمومةفن العيش

نصائح للحفاظ على صحة إبنك النفسية خلال فترة الامتحانات

يُعتبر الهاجس الرئيس للآباء والأمهات تحديدا هو مستقبل أبناءهم، فإذا كانت النتائج الدراسيَّة للأبناء غير ما يتوقعونه منهم، فإنَّ اللوم غالباً ما يقع على الإبن، غير أنَّ التفاعل الذي يلي ظهور النتائج بين الآباء والأبناء، هو أساس النجاح أو الفشل في حياة الأبناء.

ويؤكد الخبراء النفسيون على أن الدرجات والامتحانات ليست نهاية المطاف، ويدعون للمحافظة على صحة الأبناء النفسية، وتعويدهم أن حبهما لهم ليست مشروطة بدرجة أو نتيجة.


ويضيفون، أن نظريات علم النفس الإيجابي، تؤكد أن الضغط النفسي على الأبناء لتحقيق رغبات الآباء لن ينتج سوى الضرر النفسي والفسيولوجي، والحل في توفير بيئة أسرية آمنة للإبن، وحرية في اختياراته وإدارته للعملية الدراسية الخاصة به، كما ينبغي أن تكون مستقرة، دون أي نوع من التغيرات والقوانين التي تضيف إلى قلقه قلقا آخر، وبالمجمل ينبغي إشاعة جو يسوده الأمان والحرية والاستقرار.

كما أنه كلما اتبعنا سياسة المزاح والتلطف والعطف مع الأبناء في وقت الامتحانات، وكذلك وقت ظهور النتائج، سارت الأمور وفق الطبيعة السيكولوجية، وتتجه به الأمور النفسية نحو الاطمئنان، وقبول كل ما يصل إليه الأبناء من تحصيل دراسي، وفق الخبراء، حيث يظهر دور الأسرة العاقلة المتزنة، التي تمنح ابنها الطالب الدعم والقوة النفسية والسند الاجتماعي، لتحويل النتيجة الأضعف، إلى شيء أفضل في المستقبل.

ويجب أن تدرك الأم، أن الأهم من الدرجات هو الإبداع والشغف، وهو ما يجب أن يدعمه الآباء، الأمر الذي يخلق شخصا متميزا اجتماعيا وناجحا في الحياة.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




حاتم عمور وسعد لمجرد يعودان للمغرب لتصوير كليب أغنيتهما-صورة

زر الذهاب إلى الأعلى