فن العيش

منها عضوية ونفسية.. أسباب تأخر النطق عند الأطفال

تشتكي عدد من الأمهات من تأخر أو عسر النطق  عند أطفالهن على الرغم من بلوغهن عمر السنتين أو أكثر، هذا التأخر في النطق الذي غالبا ما يكون مرتبطا بمشاكل في النمو الطبيعي للطفل بين السنتين والخمس سنوات

فتأخر النطق أو الكلام عند الطفل يكون مرتبط بعدة عوامل، سواء عضوية كاللسان المربوط، وهي من الأسباب الأكثر شيوعا بين الأطفال الذين يعانون من عسر النطق، بحيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل.

بالإضافة إلى ذلك، يساهم مشكل فقدان السمع لدى الطفل في تأخر النطق لديهم أو عسره، وذلك لأنه يجد صعوبة في سمع الكلام وبالتالي يصعب عليه تكوين الكلمات، وهي من المشكلات التي لا يجب أن تغفل عنها الأمهات من أجل علاجها.

وقد يكون سبب تأخر النطق لدى الطفل، هو إصابته باضطراب طيف التوحد، أو بالإعاقات الذهنية أيضًا التي قد تكون سببًا في تأخر الكلام عند الأطفال، أو بسبب الاضطرابات العصبية والنفسية التي  تؤثر في العضلات اللازمة للتحدث وبالتالي يصعب عليه التحدث ويواجه عدم القدرة على نطق الحروف.