تعتبر حالات الحمل الغزلاني من الحالات التي نادرا ما تحدث مع السيدات، إلا أنه قد تعاني بعض السيدات من هذا الحمل الغزلاني الذي تجهل أعراضه نظرا لتشابهها مع فترة الدورة الشهرية.
وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى الحمل الغزلاني أو النزيف الدموي خلال الأشهر الأولى من الحمل، مثل التهاب عنق الرحم الذي قد يتسبب في النزيف خلال فتة الحمل.
وتصاب السيدة بعنق الرحم نتيجة عدة أسباب، كالإصابة ببعض أنواع العدوات المنقولة جنسيا مثل “السيلان، التهاب المهبل الجرثومي، الهربس التناسلي، داء المشعرة”، والتي تتسبب في تهيج الرحم ومن ثم نزيفه.
بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني السيدة من الحمل الغزلاني نتيجة تكون الجنين في قناة فالوب وهو ما يطلق عليه اسم الحمل المنتبذ أو الحمل خرج الرحم، بحيث إن البويضة المخصبة تنغرس في جدار الرحك.
وقد يتسبب هذا النوع من الحمل ” المنتبذ” في حدوث نزيف خلال الأشهر الأولى من الحمل، وغالبًا ما تنزف السيدة خلال الأسابيع 4 – 12 من عمر الحمل، وبهذا تصبح تعاني من الحمل الغزلاني.
وتوجد أسباب أخرى للحمل الغزلاني، مثل ممارسة الجنس خلال فترة الحمل، حدوث تغيرات في الهرمونات، أو إصابة السيدة بورم، أو يمكن أن تكون السيدة قد تتعرض للإجهاض.