أمومةفن العيش

ملف خاص.. كل ما يجب عليك معرفته عن حساسية الطعام عند الطفل

كيف تعرفين أن طفلك مصاب بحساسية الطعام؟

يصاب حوالي 6 في المائة، من الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر سنتين، من حساسية الطعام، بحيث تكون لديهم حساسية من بعض الأطعمة الغذائية، وبالتالي تتسبب لهم في أعراض كثيرة سنذكر أهمها في المقال التالي.

وتتساءل معظم الأمهات عن كيفية معرفة إن كان طفلها لديه حساسية تجاه طعام معين، بحيث قد تظهر أعراض الحساسية حتى لو كان الرضيع معتادًا على تناوله لفترة طويلة، وبالتالي يتعرض الطفل لحساسية جلدية كالإصابة بالطفح الجلدي، وهذه من الأعراض الأكثر شيوعا.


وقد تتفاوت أعراض الحساسية، من طفل لآخر، فالبعض لا تظهر عنده أعراض جلدية، بل تظهر أعراض على مستوى جهازهم الهضمي، أو الجهاز القلبي الوعائي أو الجهاز التنفسي، وبالتالي يصبح الطفل يعاني، من تقلصات المعدة، والشعور بالدوار والقيء.

ومن الأعراض الأقل شيوعا لحساسية الطفل تجاه طعام معين، هي  انقطاع النفس، أو الصفير عند التنفس، الكحة المتكررة، ضعف النبض، شحوب البشرة، والشعور بالإغماء، ففي هذه الحالة لا بد التوجه للطبيب المختص لمعرفة نوع حساسيته.

أشهر أنواع حساسية الطعام عند الأطفال.. تعرفي عليها

عند تجاوز الرضيع ستة أشهر، تبدأ الأمهات بتقديم الأطعمة لهم، إلا أنهم يغفلون عن إمكانية وجود نوع من الحساسية تجاه بعض الأطعمة، والتي من شأنها أن تؤثر على مراحل نموه وعلى وزنه وعلى صحتك كذلك، فما هي أنواع الحساسية التي قد يصاب بها الطفل الرضيع؟.

حساسية الحليب

نوع من أنواع حساسية الطعام لدى الأطفال، بحيث تكون لدى الطفل حساسية من الحليب ومنتجات الألبان، وهي الأكثر شيوعا بيهن الأطفال الرضع، لاسيما في المراحل الأولى من عمرهم، إلا أن فرصة إصابة الأطفال بهذا النوع من الحساسية تفل عند وصولهم إلى النصف في العام الأول من العمر..

حساسية البيض

العديد من الأطفال لديهم حساسية البيض، بحيث لمجرد إطعامهم البيض سواء كان مقليا أو مسلوقا، تبدأ لديهم أعراض الحساسية، وبالتالي يشعرون بحكة وألم على مستوى البطن، ففي هذه الحالة يجب التوجه إلى الطبيب للتأكد من وجود حساسية لدى الطفل تجاه البيض.

حساسية القمح

القمح من أشهر الأطعمة التي تسبب الحساسية لدى الأطفال، لاسيما وأنها من الأطعمة التي تقدمها الأم للطفل، ففي حال كان هذا الأخير لديه حساسية من القمح، بمجرد تناوله سيصاب بطفح جلدي، وتورم الوجه والشفتين، أو من الممكن إصابته بانتفاخ على مستوى بطنه، أو حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، كالإصابة بالإسهال، أو القيء.

حساسية المكسرات

تحدث عند عدد من الأطفال الحساسية بتسبب تناولهم المكسرات، وهم من أنواع الحساسية التي تكون مدة الحياة لدى الشخص، بحيث يتسبب تناول المكسرات في تورّم في الفم والبلعوم والحكة وآلام في المعدة وتقيؤ، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى حدوث التهاب جلدي وظهور الأكزيما.

حساسية الطعام .. داء البطني يشكل خطرا على نمو الطفل

يعد داء البطني  من ضمن أنواع حساسية الطعام التي قد يعاني منها الطفل، والتي تحدث له بسبب تناوله الجلوتين الموجود في الحبوب والقمح والشعيرة، والتي تؤدي به للإصابة بمشكلات هضمية، كالغثيان والقيء، الإسهال المزمن أو الإمساك الحاد، انتفاخ في البطن.

ويعتبر الداء البطني، المسمى أيضا بالذرب البطني أو اعتلال الأمعاء التحسسي إزاء الجلوتين، من أكثر أنواع الحساسية شيوعا، والتي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى الطفل الرضيع، كقصور في النمو، أو قصر القامة، أو تأخر البلوغ.

فالأطفال المصابون بالداء البطنيّ أكثر عُرضة للإصابةِ  باضطرابات عدة، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، أو صعوبات في التعلم، ونوبات صداع، ونقص التناسق العضلي والتشنجات.

ويقول عدد من الأطباء، أن داء البطني قد يتسبب في سوء التغذية عند الطفل، وبالتالي يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا (فقر الدم) وفقدان الوزن، وبالتالي يبطئ النمو لديه، كما من الممكن أن يؤدي كذلك إلى ضعف العظام.

ويجب على الأمهات تجنب إعطاء الحبوب مثل القمح والشعير لأطفالهن الذين يعانون من داء البطني، لأن الجلوتين الذي بها قد يؤدي إلى التهاب في الأمعاء الدقيقة.

منها الموز والفرولة.. فواكه تسبب حساسية لدى الأطفال الرضع

بعض الأطفال الرضع يكونون معرضين للإصابة بحساسية الفواكه، على الرغم من أنها تعد من الأمراض النادية التي قد تحدث في مرحلة الطفولة، إلا أن طفل من كل 12 طفلًا يتعرض للإصابة بهذا النوع من الحساسية.

وبحسب عدد من الأطباء، فإن عدد من أنواع الفواكه تسبب الحساسية لدى الرضع، كالفراولة، الكيوي، المانجو، الفواكه الحمضية، الخوخ، الموز، البرقوق، والتي غالبا ما تعرضهم للشعور بعدة أعراض بعد مرور دقائق أو ساعات من تناولها، كتقلصات المعدة، القيء، انقطاع النفس، شحوب البشرة، تورم اللسان.

وفي بعض الحالات الأخرى تظهر لدى الطفل أعراض أكثر حدة بسبب تناوله لبعض الفواكه التي تم ذكرها، كالإصابة بضعف النمو، الإسهال أو الإمساك الحاد، الإكزيما، الشعور بالمغص، وفي هذه الحالة يجب التوجه للطبيب المختص ل تشخيص نوع الحساسية لدى طفلك، وذلك عن طريق الخضوع لمجموعة من الاختبارات، منها اختبار وخز الجلد،فحص الدم، اختبار تناول الطعام (المسبب للحساسية).

ويجمع عدد من الأطباء، أن حساسية الأطفال تجاه بعض أنواع الفواكه لا يمكن علاجها إلا بالابتعاد عن تناولها، إلا أنه من الممكن أن  يشفى هؤلاء الأطفال المصابين بحساسية الفواكه مع تقدم أعمارهم، إلا أن إمكانية استمرار الحساسية وارد جدا.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




بعد تأجيل محاكمته.. أول تعليق لعائلة إلياس المالكي-صورة

زر الذهاب إلى الأعلى