أعراض وأسباب آلام الثدي بعد الفطام
تعانى بعض النساء من وجع الثدي بعد فترة الفطام، والتي تستمر لمدة طويلة، بحيث إن هذا الألم ينتج عنه أعراض ثانوية جانبية أخرى، مثل ألم في الهالة .
بالإضافة إلى ذلك، تشعر النساء بألم متكرر في أحد الثديين أن كليهما، والشعور بثق على مستوى الثديين، مع تحول لون الحلمات للون الأحمر، والشعور برعشة وإرهاق وحمى شديدة.
وتستمر المرأة في مواجهة الكثير من المشكلات الصحية المترتبة على الحمل ومنها مشكلة ألم الثدي بعد الفطام، وذلك بسبب انسداد القنوات أو ما يعرف بالتهاب الضرع وذلك نتيجة زيادة في إفراز كمية اللبن.
ومن المعروف أن الأم المرضعة تستمر في إدرار اللبن لعدة أسابيع بعد فطام الطفل وبالتالي بمجرد التوقف عن الرضاعة يصبح الثديان ملتهبتين نتيجة للعدوى البكتيرية حيث أن الفطام المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى ألم في الثديين بسبب التشنج.
ويؤدي تراكم الحليب في الثديين بعد الفطام، إلى الشعور بالاحتكاك والألم وضيق في الثدي، لذلك ينصح باستشارة الطبيب في حال لم تستطع السيدة تحمل الألم الذي قد يكون حادا وشديدا.
4 نصائح للتخفيف من ألم الثدي بعد الفطام
وجع الثدي بعد الفطام يستمر لفترة طويلة لدى بعض الأمهات الأمر الذي يجعلهن في أمس الحاجة للبحث عن عادات يومية تخفف من ألم الثديين وتورمهما، ومن الأمور التي ينصح بممارستها هي:
تدليك الثدي ببطء وذلك من أجل تحرير الحليب الذي يسبب ألم حاد في الثدي عند تجمعه، أو يمكن استخدام مضخة ثدي صناعية لعمل ذلك.
الاستحمام بحمام دافئ من الوسائل السهلة والفعالة في تخفيف ألم الثدي لدى الأمهات بعد فترة الفطام، كما أنه يساعد في تخفيف تدفق الحليب المتراكم في الثدي .
استخدام قربة باردة على الثدي لمرات عدة خلال اليوم، كذلك من الممارسات التي تخفف من تورم وألم الثدي، فقط احرصي على وضعها بشكل متكرر.
يمكنك وضع أو استخدام أوراق الملفوف الطازج والبارد على ثدييك فهو علاج مفيد وفعال يقلل من شعور الأم بألم الثدي بعد الفطام.
الوقاية من ألم الثدي بعد الفطام
الفطام المفاجئ يؤثر بشكل سلبي على صحة الطفل والأم كذلك، بحيث تصبح هذه الأخيرة تعاني من ألم وتورم على مستوى الثديين نتيجة تراكم الحليب بالثدي.
وينصح عدد من الأطباء بضرورة تجنب توقيف الرضاعة الطبيعية بشكل مفاجئ مع ضرورة تقليل عدد جلسات الرضاعة الطبيعية واحدة تلو الأخرى لأن هذا الأمر يساعد في الحد من ألم الثدي.
حيل لتسكين ألم الثدي بعد الفطام
الاحتقان والألم أثناء مرحلة الفطام من الأمور التي لا تستمر لمدة طويلة في حال تم علاجه بالطريقة الصحيحة وفي أسرع وقت.
وهناك بعض الطرق التى قد تسهل فترة علاج ألم الثدي بعد الفطام، مثل استخدام مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين وغيره من الأدوية ولكن باستشارة الطبيب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن علاج الأمر بالأعشاب التي تقلل من إدرار الحليب، مثل شرب عشبة المريمية، زهور الياسمين، النعناع، البقدونس.
وتعتبر الاعشاب التي تم ذكرها سابقا من الأعشاب التي تقلل من إنتاج الحليب بعد الفطام خاصة وأن تراكم الحليب بالثدي يزيد من حدة تورمهما والتهابهما.
