غالبا ما يختلف الحمل الثالث عن الحملين الأول والثاني، حيث يعتبر تجربة خاصة بحدّ ذاته. وفي حال مررتِ خلال الحملين السابقين بتجربة الولادة القيصرية، فمن الطبيعي أن يأخذ الطبيب أيضا، قرار الولادة القيصرية في الحمل الثالث.
الولادة القيصرية الثالثة
في الواقع، في كل مرة يتم فيها إجراء العملية القيصرية يزداد خطر حدوث بعض المخاطر والمضاعفا، ولكن الظروف تختلف من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر وتلعب دوراً في تحديد ما إذا كانت فوائد تكرار الولادة القيصرية تفوق المخاطر. ولكن من المخاطر التي قد تتعرّضين لها:
مشاكل في المشيمة
كلما زاد عدد الولادات القيصرية، زاد خطر إصابتك بمشاكل في المشيمة – مثل انغراس المشيمة بعمق شديد في جدار الرحم أو تغطية المشيمة جزئياً أو كلًيا فتحة عنق الرحم. تزيد كلتا الحالتين من خطر الولادة المبكرة والنزيف المفرط والحاجة إلى نقل الدم والإزالة واستئصال الرحم.
النزيف المفرط
ان عدم تقلص عضلة الرحم بعد كل ولادة يمكن أن يؤدي إلى النزيف المفرط بعد الولادة القيصرية الثالثة، وبالتالي يجب وقف النزيف لمنع حدوث أي اثار سلبية وخطيرة على المرأة.
المضاعفات المتعلقة بالشق الجراحي
يزداد خطر حدوث مشاكل متعلقة بالشق الجراحي، مثل الفتق، مع زيادة عدد الشقوق البطنية السابقة.
نصائح لتسريع عملية الشفاء بعد الولادة القيصرية الثالثة
– تماماً كما هو الحال مع أي عملية جراحية، يحتاج جسمك إلى وقت للشفاء. توقعي البقاء في المستشفى لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام بعد ولادتك (لفترة أطول إذا كانت هناك مضاعفات) ، وامنحي جسمك ما يصل إلى ستة أسابيع من الراحة في المنزل للشفاء التام.
– جنبي صعود ونزول السلالم بقدر الامكان. احتفظي بكل ما تحتاجينه بالقرب منك، مثل مستلزمات تغيير الحفاضات والطعام ، حتى لا تضطرين إلى النهوض كثيراً.
– لا ترفعي أي شيء أثقل من طفلك، واطلبي المساعدة من زوجك أ أحد أفراد أسرتك.
– اتبعي نظاماً غذائياً صحيا وغنياً بالعناصر المفيدة لكِ ولطفلك واشربي الكثير من الماء.
