من المعروف أن الرضاعة الطبيعية مهمة جدا للأم والرضيع، لها فوائد صحية ونفسية متعددة، إلا أنها أحيانا يمكن أن تكون عكس ذلك، ففي بعض الحالات يكون حليب الأم مضرا للطفل، وذلك بسبب إصابتها ببعض الأمراض.
وفي التالي، سنجيب على السؤال الذي يثير اهتمام الكثير من النساء، هو متى تكون الرضاعة الطبيعية مضرة لصحة الطفل؟، والجواب كالأتي:
يكون حليب الأم مضرا بصحة الطفل في الحالات التالي:
أولا، إذا كان الأم مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، فلا بد من توقف الأم عن إرضاع طفلها لأن الفيروس من السهل أن ينتقل عبر الرضاعة الطبيعية من الأم للطفل عبر الحليب.
ثانيا، إذا كنت تقومي بالعلاج الإشعاعي لا بد من التوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل الخضوع للعلاج الإشعاعي وبعده، وذلك بسبب الخطورة الصحية التي يسببها هذا الإشعاع للرضيع.
ثالثا، إذا كنت تعانين من بعض الأمراض الخطيرة، مثل الأنيميا الحادة أو قصور في القلب، فلا بد من التوقف عن الرضاعة الطبيعية حتى لا تضري رضيعك وتضري صحتك كذلك.
رابعا، إذا كنت تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة، فالرضاعة من الممكن أن تسبب الاكتئاب وهذا ما أكدته مجموعة من الدراسات والتي أشارت إلى وجود علاقة بين اكتئاب ما بعد الولادة والرضاعة، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حالة شعورك باضطراب نفسي.