بكاء الطفل الرضيع يعد من العادات الطبيعية التي يتعلم عليها الطفل بالفطرة، وهو عبارة عن وسيلة للتعبير عن حاجة الطفل لشيئٍ ما، كحاجته للتغذية أو النوم أو الراحة أو حتى تغير حفاضه.
إذا كان طفلك يعاني من خطبٍ ما، فسوف يختلف نمط بكائه عن النمط المألوف، حيث يبدأ بالبكاء فجأة وبكثرة ويستمر لعدة ساعات متواصلة وقد يكون مترافق مع دلائل أخرى كالصراخ الشديد ذا النبرة العالية الذي يحدث صرير بالأذن أو حركات بدنية كتكوير جسمه وغيرها من الحركات الانزعاجية الأخرى.
في ما يأتي أبرز الاحتمالات الشائعة والغير شائعة التي قد تكون سبب بكاء الطفل المفاجئ:
1. احتمالات شائعة
– المغص.
– ألم طفح الحفاض وخاصةً عند لمس المنطقة المصابة.
– حموضة المعدة.
– ألم المعدة بسبب الغازات وغيرها من المشاكل الهضمية.
– التعب أو الأرهاق.
– ألم التسنين.
– حساسية من الغذاء.
– الخوف.
– مشاكل في البلع.
2. احتمالات غير شائعة
– فرط تحسس الجهاز العصبي أو المسمى بالبكاء العصبي والذي قد يعاني منه بعض الأطفال نتيجة التحسس للضوء أو الأصوات العالية أو حتى اللمس.
– ألم نتيجة إصابةٌ ما كالكسر أو الحرق.
– عدوى التهاب الأذن.
– ألم أثناء التبول.
الإصابة بـمتلازمة هز الرضيع.
– إصابة الطفل ببعض المشاكل المتعلقة في الجهاز العصبي.
إصابة الطفل ببعض المشاكل الوراثية أو الجينية كالتوحد.
تحديد سبب بكاء الطفل المفاجئ
– راقبي نمط وشدة بكاء طفلك وطريقة تعابير وجهه.
– حاولي تفحص جسد طفلك إذا كان هناك احتمالية وجود إصابة معينة مثل الخدش أو الحرق او الكسر أو غيرها من الإصابات.
– حاولي تحديد مكان الألم قدر المستطاع.
– توجهي إلى الطبيب أو الطوارئ في حال كان من الصعب عليك تحديد سبب بكاء طفلك المفاجئ.
نصائح مهمة قد تخفف من حدة بكاء الطفل
– حاولي تهدئة طفلك من خلال حمله ويفضل أستخدام حمالات الأطفال وخاصةً التي تكون مصممة لحمل الطفل باتجاه بطن الأم.
– حاولي تهدئة طفلك من خلال تدليك جسمه أو الغناء له بصوتٍ هادئ وغيرها من طرق تهدئة الطفل.
– أرجحي طفلك برفق وبهدوء.
– حاولي تقميطه إن أمكن.
– استشيري طبيب طفلك عن إمكانية استعمال بعض الأعشاب الطبية.
– تجنبي بشكلٍ قاطع من محاولة هز طفلك لتفادي خطر إصابة طفلك بمتلازمة هز الرضيع.
– خذي قسطًا من الراحة لكي تتمكني من رعاية طفلك بشكلٍ أفضل.
وكالات