تتعرّض المرأة للإفرازات المهبلية بشكل متكرّر التي تختلف تبعاً للتغيرات الهرمونية التي تحصل في جسمها. وغالباً ما يتم التفرقة بين الافرازات المهبلية من حيث اللون والسماكة والرائحة في بعض الأحيان، ويكون ذلك تبعاً للمرحلة التي تمر بها المرأة انطلاقاَ من فترة الحيض وصولاً لفترة التبويض ومروراً بفترة الدورة الشهرية ولكل نوع من الافرازات المهبلية دوراً مهماً تبعاً للمرحلة التي يرافقها. لذا في هذا الموضوع سنشرح لكِ عن الافرازات المهبلية التي تلاحظينها أثناء مرحلة التبويض، شارحين لك عن أهميتها ودورها في حدوث الحمل.
كيف تكون الافرازات في مرحلة التبويض؟
أولاً، من حيث القوام واللون، غالباً ما تكون الافرازات في مرحلة التبويض رقيقة وشفافة جداً ذات اللون الأبيض وغالباً ما تُشبه لبياض البيض. أما عن عمل هذه الافرازات، فبسبب لزوجتها ورقّتها تساهم في مساعدة الحيوانات المنوية على التحرك بشكل مناسب في عنق الرحم الأمر الذي يساهم بتسريع عملية تخصيب البويضة، كما أن هذا النوع من الافرازات يساهم في المحافظة على صحة الحيوانات المنوية.
والجدير بالذكر أن مرحلة التبويض، تُعتبر المرحلة الأنسب لممارسة العلاقة الزوجية وذلك اذ كان الشريكان يرغبان في حدوث الحمل.
متى تبدأ هذه الافرازات بالظهور ومتى تنتهي؟
قبل مرحلة التبويض مباشرةً، يبدأ الجسم بإنتاج المخاط وذلك قبل إطلاق البويضة، وتكون الإفرازات في هذه المرحلة صفراء اللون ولزجة، ثم بعد انتهاء هذه المرحلة. ومع قرب حلول مرحلة التبويض، تلاحظ المرأة قبل بضعة أيام نزول هذه الافرازات البيضاء الرقيقة وهي علامة على بدأ مرحلة التبويض التي تستمر من 12 الى 24 ساعة فقط، ثم تختفي هذه الافرازات مع انتهاء مرحلة التبويض التي تُعتبر المرحلة الأقصر.