مدح الطفل لا يقتصر فقط على قول كلمات إيجابية عنه أو شكره لما فعله في يومياته داخل البيت أو في المدرسة، بل إنّه من الخطوات الأساسية في التربية، كما أنّه من الأمور التي تنعكس بشكلٍ إيجابي على صحته النفسية وكذلك على تصرفاته مع المحيط الذي يتواجد به، وأيضاً على دراسته. لتعرفي اكثر عن الموضوع، تابعي الموضوع التالي :
كيف ينعكس مدح الطفل على نفسيته؟
– ستدعمين شخصيتك الطفل وتقوّيها من خلال مدحه، وسيعلم أنّ هذه الأشياء أو التصرفات الإيجابية التي يقوم بها أساسية في حياته، وسيُكرّرها وسيتعامل مع من حوله على أساسها.
– إنّ مدح الطفل ينعكس كبير على المهارات التي يتمتع بها، أي تلك الخاصة بدراسته أو حتى المواهب التي تشجعينه على الإستمرار بها إن كانت رياضية أو فنية، فعند مدحه ودعمه سيحقق المزيد من النجاح فيها.
– السعادة هذا ما يشعر به الطفل عند مدحه، وسيكون يومه أفضل عندما يسمع الكلمات الجميلة من والدته ووالده.
كيف يمكنك مدح طفلك؟
– إمدحي شخصية وشكل طفلك من خلال الكلمات الإيجابية، وكذلك إمدحي خياراته أي عندما يطلب وجبة صحية تتناسب مع عمره، أو عندما يختار ملابسه بنفسه و تكون مناسبة.
– عندما يتوجه الطفل ليشاركك برسمةٍ له أو موسيقى يعزفها ويريدك أن تسمعيها، أو عندما ترافقيه الى الملعب الرياضي لمباراةٍ يخوضها… وغيرها من النشاطات، صفقي له فسعادته في هذه اللحظات ستكون لا توصف وستبقى في ذاكرته.
– في كل مرّة ينجز الطفل الأمور المتطلبة منه في المنزل كترتيب سريره أو أشياء تطلبينها منه، وكذلك عند مساعدة أخوته أو أشخاص بأمرٍ ما، فهنا المدح للطفل ضروري على ما فعله.
– في مشاركته لك بتحضير الوجبات أو صنع الكيك وترتيب المائدة، قدّمي له الشكر وإمدحي الجهود التي قام بها.
– لا شيء أجمل من مدح وجود طفلك في حياتك العائلية أنتِ ووالده، فمثلاً عبّري له عن إمتنانك لوجوده والحبّ الكبير له ليشعر كم هو مهم ووجوده ضروري في هذه العائلة.
