الارتجاع الصامت، المعروف أيضاً بالارتجاع الحنجري البلعومي، يشير الى تدفّق محتويات المعدة إلى الحنجرة، والجزء الخلفي من الحلق، والممرات الأنفية. وهو معروف بالصامت لأنّ الارتجاع لا يسبب دائمًا أعراضًا خارجية. لتعرفي عن تأثيره على طفلكِ الرضيع، تابعينا في هذا الموضوع.
أعراض تظهر عند الطفل الذي يعاني من الارتجاع الصامت
تُلاحظ هذه الحالة لدى واحد من كل خمسة أطفال. وتشمل العلامات عند الرضع والأطفال الصغار ما يلي:
– مشاكل في التنفس مثل الصفير أو انقطاع التنفس
– إحتقان بالأنف
– سعال مزمن
– أمراض الجهاز التنفسي المتكرّرة مثل التهاب الشعب الهوائية
– صعوبة الرضاعة
– البصق علماً أنّه قد لا يبصق الأطفال المصابون بالارتجاع الصامت
– صعوبة اكتساب الوزن بسبب الارتجاع المستمر
ما الذي يمكن فعله للحدّ من الارتجاع الصامت؟
هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في تقليل الارتجاع لدى طفلك:
– يمكنك تعديل نظامك الغذائي إذا كنت مرضعة. فيمكن أن تلاحظي حدوث الارتجاع حين تكونين قد تناولتِ أصنافاً معيّنة مثل البيض أو نوعاً معيّناً من التوابل، لذا يجب تفادي هذه الاصناف. كما من الضروري أن تقومي بتجشئة طفلك بعد الرضاعة ما يساعد كثيراً في الحدّ من الارتجاع.
– إذا كان طفلك يشرب حليبًا صناعيًا، فتأكدي من أن تكون تركيبة الحليب غنية بالبروتين المتحلل بالماء أو تركيبة تعتمد على الأحماض الأمينية. ومن المفضّل أن تبقي طفلك في وضع مستقيم لمدة 30 دقيقة بعد شرب الحليب مع تجشئته طبعاً.
كيف يتمّ علاج الارتجاع الصامت؟
إذا كان العلاج مطلوباً، يوصي طبيب الأطفال بأدوية الارتجاع المعدي المريئي، مثل مثبطات مضخة البروتون، للمساعدة في تقليل كمية الحمض التي تصنعها المعدة. ولكن يجب تجنّب تقديم أي ادوية للطفل دون استشارة الطبيب.