فن العيش

كيف تجد السعادة الحقيقية وتحافظ عليها

تجد السعادة الحقيقية من خلال المفاتيح الآتية: 

الذكر الدائم لله
يزيل الذكر والدعاء قسوة القلب وشدته، ويجلب السرور وراحة البال، والراحة النفسية، ويشعر الإنسان بالسعادة في الدنيا والآخرة من خلال الاستمرار في ذكر الله واالتقرب إليه.

إسعاد الآخرين يمنحك السعادة
يشعر الفرد بسعادة عظيمة عندما يرى أشخاصاً مُبتسمين بسببه، فابتسامتك قد تساعد فى تحسين مزاج شخص ما وإسعاده، ويمكنك اختيار يوم لقضائه مع الأشخاص الذين تحبهم، وتقديم العون لهم من أكثر الأمور التي تجلب السعادة الدائمة للفرد، ويُمكن القيام بذلك عن طريق مُساعدة المُحتاجين.

طرد الأفكار السلبية
تقف الأفكارالسلبية عائقاً أمام شعور الفرد بالسلام الداخلي والسعادة، فيجب عليك التصدي لهذه الأفكار، ومُحاربتها بكل ما تملكه من قوة، عن طريق العديد من التمارين التي تُحارب هذه الأفكار مثل التأمل، ولا تسمح لأي شخص أن يكون هو مصدر هذه الأفكارالسلبية، وعلى طريقة تفكيرك.

الانشغال بالأعمال النافعة
الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة مما تأنس به النفس وتشتاقه، والانخراط في التعامل بلطف مع الآخرين يفرز الأوكسيتوسين، هرمون السعادة المعزز، وذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي اسباب الهم والغم، وفرحت نفسه وازداد نشاطه.

إزالة الأسباب الجاذبة للهموم
البعد عن مصادر الهموم، والبحث عن الأسباب الجالبة للسرور، وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها.

تجنّب مقارنة النفس بالآخرين
وهذه من صفات الأشحاص أصحاب الشخصية المهزوزة والضعيفة، فيجب على الفرد أن يقتنع بكل ما يملكه من ماديات، وقدرات، ولا يقارن نفسه بمن هو أغنى منه، أو وظيفة أفضل من وظيفته، فالقناعة كنزٌ لا يفنى، وهي الطريق نحو السعادة اللامتناهية.

النظر للأشياء بتفاؤل
يجب على الفرد النظر إلى الأشياء بتفاؤل، فالمتفائل طيب الحياة بالأمل والتفاؤل، والمتفائل يقرأ الأحداث على أحسن الوجوه ويرى الخير حتى من خلال الشر، فلا داعي للتشاؤم لأنه قد يكون سبباً في تدمير كل ما هو جميل.
يمكنك التعرف على فوائد الضحك النفسية والجسدية والتي تجلب لك السعادة من أوسع أبوابها.

إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين
يستمد الفرد طاقته الإيجابية، أو السلبية من الأشخاص من حوله، فكل من حولك يجعلك أكثر إيجابية، إنها مثل عقليتهم السعيدة، سيغير حياتك للأفضل بطرق مختلفة كثيرة. لهذا السبب يجب أن تعمل بكل تأكيد لتطويق نفسك بأشخاص إيجابيين، ويجب أن يحرص الفرد على الابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يدمرون نفسيته، والمشاعرالإيجابية التي تجلب السعادة.

القناعة والرضا
الرضا والقناعة وجهان لعملة واحدة إذا امتلك الفرد منها الكثير أصبح سعيداً، ويشعر الإنسان بالسعادة من خلال القناعة بما قسمه الله له والرضا بما لديه. وعندما يكون الإنسان قنوعاً وراضياً بما يمتلكه سواء كان قليلاً أو كثيراً وحمد الله وشكره، ملأت السعادة قلبه وروحه، ويعيش حياته بسعادة ورضا.

لا تقارن نفسك بأحد
لاتقارن نفسك بالآخرين، فحتماً لديهم إمكانات ليست لديك، وأنت لديك إمكانات ليست لديهم، والمقارنة هي سارقة المتعة بكل ما تعيشه من تفاصيل حياتك، لذا احرص على التركيز على نفسك واعرف قدرتك وإمكانياتك ولا تقارنها بقدرة وإمكانيات غيرك.