يتعرّض رأس الطفل بعد الولادة لضغوط كبيرة، ما يمكن في بعض الأحيان أن يؤدي إلى شكل غير متساوٍ للرأس، فما هي الأسباب؟ وكيف يمكن معالجة هذه المشكلة؟ إليكم التفاصيل في الموضوع التالي:
ما هو الشكل الطبيعي لرأس الطفل بعد الولادة؟
يلاحظ الأهل أن حجم رأس الطفل غالباً ما يكون أكبر نسبياً من جسمه بعد الولادة، فالجمجمة تتعرّض للكثير من الضغوط خلال الولادة، ما يؤثر على الفراغات بين العظام وتجعلها منتفخة. ولكن مع الوقت يتقلّص حجم الجمجمة لتتخذ شكلها وحجمها الطبيعيين، فيعود شكل الرأس إلى حالته الصحيحة والطبيعية في غضون بضعة أيام أو أسابيع.
ما هي أسباب الشكل غير المتساوي لرأس الطفل؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشكل غير المتساوي لرأس الطفل بعد الولادة، ومن أبرزها:
– من بين الأسباب التي يمكن أن تجعل شكل رأس الطفل غير متساوٍ هي المعدات الطبية التي قد يستخدمها الطبيب عند الولادة لسحب الطفل في حال واجه صعوبة خلال الإنجاب.
– أيضاً يمكن لرأس الطفل أن يكون غير متساوٍ نتيجة مروره من خلال قناة الولادة، لا سيما في حال الولادة الطبيعية.
– كما يمكن للضغط على رأس الطفل خلال استلقائه على ظهره أن يؤثر على شكله ويجعله غير متساوٍ
كيف تحمين رأس طفلك؟
حماية رأس الطفل من المهام الضرورية التي يجب عليك التنبّه إليها وإيلائها الأهمية الكبرى، ويمكنك اتباع الخطوات التالية:
– الحفاظ على الحركة الطبيعية لرأس الطفل وعنقه، من خلال تحفيزه على التحرّك، سواء خلال الرضاعة أو تغيير الوضعية أو النوم على البطن، فبهذه الطريقة تساعدين على الحفاظ على شكل عضلات الرأس متوازية.
– تغيير وضعيات نوم الطفل من حين إلى آخر، سواء على بطنه أو أحد جانبيه، وتركه بهذه الوضعية قدر المستطاع، لمساعدته على شد عضلات العنق وأنسجته ما يساهم في تحقيق التوازن بينها.
– تفادي ترك الطفل جالساً على الكرسي الخاص به لفترة طويلة سواء في السيارة أو خلال الأكل، بل لا بد من تبديل الوضعية للتخفيف من الضغط على العنق وأسفل الرأس.