فن العيش

في ظل جائحة كورونا.. 8 توصيات من الخبراء لضمان عودة طفلك إلى مدرسته بأمان

بينما يستعد ملايين الأطفال للعودة إلى المدارس بعد أن أثبتت فترة العزل الثقيلة أن الذهاب للمدرسة هو أفضل الطرق لتعلم الأطفال والمراهقين، فإن الأمر لن يخلو من تحديات، بسبب استمرار العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد-19 وتحوراته، وذلك وفقا للخبراء.

ولأن الحفاظ على سلامة الأبناء يُعد أكبر تحد بالنسبة للأبوين الآن -لا سيما أن متحور “دلتا” لا يزال يرفع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19- فقد قدمت الدكتورة تينا لو -وهي مختصة في طب الأسرة- وكذلك “مؤسسة الصحة العقلية” البريطانية 8 توصيات لضمان إعادة أطفالك إلى المدرسة بأمان:

– عززي الوقاية اليومية المتعددة، فرغم مرور فترة كافية لمعرفة الاحتياطات اليومية التي يتعين اتخاذها لمنع الإصابة بالمرض، والتعود عليها كروتين يومي؛ فإنه لا غنى عن التأكد من تعزيزها، وتذكير الأطفال بأهمية الالتزام بالتباعد، وارتداء القناع، وغسل اليدين.

– افحصي تدابير السلامة، فمن المهم التأكد من التزام مدرسة طفلك بالتوصيات التي وضعها مسؤولو الصحة العامة، وذلك بالتواصل مع المدرسة ومراجعة تطعيم المعلمين والموظفين، وضمان تحقق التباعد في الفصول الدراسية والممرات والكافيتريات والحافلات، وتوفر فرص غسل اليدين بشكل متكرر، وإتاحة معقم لليدين، وزيادة خدمات التنظيف، وتكثيف تطهير الأسطح كثيرة اللمس، وبقاء الطلاب والموظفين الذين يشعرون بالمرض في منازلهم، والخطة الموضوعة إذا اكتشفت حالة في المدرسة، وإقامة الأنشطة وخصوصا الرياضية في مجموعات صغيرة، وتضمين معدات اللعب في خطط التنظيف.

– استمعي إلى مخاوف طفلك، فقد يكون لديه مخاوف بشأن الفيروس، أو القيود المفروضة. لذا من المهم أن يشعر بالراحة في التعبير عن أي قلق قد يساوره بشأن العودة إلى المدرسة أثناء الوباء. كأن يكون غير مستعد لارتداء القناع طوال اليوم، أو يكون قلقا من ظهور حالة مؤكدة في المدرسة، فتأكدي من أنك تستمعين باهتمام، وساعدي طفلك على التعامل مع مشاعره بطريقة مطمئنة.

– ضعي روتينا للنوم، لأن النوم مهم جدا لصحة طفلك، و”لا بد من بناء روتين نوم صحي يمكنه الحفاظ عليه سواء كان يذهب إلى المدرسة أم لا”، وذلك بحسب مؤسسة الصحة أيضا.

– تأقلمي، فالشعور الطبيعي بالقلق والتوتر حيال العودة إلى المدرسة يحتاج إلى إستراتيجية للتأقلم، كالتحدث مع الأصدقاء أو العائلة، أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، أو استخدام تقنيات التنفس. وبدلا من التوتر شجعي أطفالك على التركيز على ما هو تحت سيطرتهم، كغسل اليدين، وارتداء الأقنعة، وتجهيز حقائبهم.

– اجعلي نفسك متاحة قدر الإمكان، ولا تفترضي أن طفلك بخير لأنه يبدو كذلك، فأحيانا يرغب الطفل في اللجوء إليك لاستخلاص بعض المعلومات، وأحيانا لا يرغب في ذلك؛ لذا من الأفضل خلق مساحة للحديث بطرق مختلفة، كالمشي معا أو التشارك في الأنشطة المنزلية؛ لسؤاله عن كيفية سير الأمور، وما الذي استمتع به في العودة للمدرسة، وإن كان لديه أية مخاوف.

– انظري إلى الإيجابيات، وتحدثي مع طفلك حول الأشياء التي استمتع بها بعد العودة، مثل العودة للتردد على المتجر بنفسه، أو رؤية الأصدقاء في حديقة المدرسة، أو شراء الآيس كريم من المقهى المفضل لديه.

– حددي موعد لفحص صحة طفلك سنويا، للتأكد من أن نظام المناعة لديه نشط وسليم، ويتمتع بصحة جيدة.

وكالات