في شهر رمضان.. كيف تستبدلين الانتقام بالتسامح والغفران؟
إذا استعاد كلٌّ منَّا ذكرياته مع الرغبة بالانتقام، سيجد أنَّه غالباً ما يميل إلى الانتقام غريزياً عندما يتعرض للأذى، مهما كان نوع هذا الأذى، كما تعتبر مشاعر الشماتة والتشفي جزءاً من هذا الانتقام، ونتحدث هنا عن الرغبة والمشاعر بغض النظر عن التصرفات الفعلية، والتي قد تكون غائبة أحياناً، كما يمكن أن تكون مجنونة ومبالغاً بها أحياناً.
لذلك تُعتبر القدرة على التسامح والغفران أمراً صعباً بعض الشيء، لأنَّ العلاقة بين التسامح والرغبة بالانتقام، هي علاقة تقوم على طرد للمشاعر السيئة، وإحلال المشاعر الجيدة مكانها، وهذه ليست عملية بسيطة كما يحاول البعض أن يسوِّق لها، لكنها ليست حكراً على الأنبياء والقديسين كما يحاول أنَّ يسوِّق آخرون.
خطوات وضعها الدكتور “واين داير” للتسامح:
الدكتور “واين داير” واحد من أبرز مؤلفي كتب المساعدة الذاتية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بين مؤلفاته وضع خمس عشرة خطوة للوصول إلى المغفرة والتسامح:
1- المضي قدماً والبدء بالتفكير والعمل للمستقبل بدلاً من التفكير بالإساءة الراهنة والإساءات السابقة.
2- إعادة الاتصال بالروح واللجوء إلى الجانب الروحي من الشخصية بهدف الشعور بالأما.
3- لا تذهب إلى النوم غاضباً مهما كان الأمر.
4- لا تلقي اللوم على الآخرين قبل أن تفهم نفسك جيدا.
5- تحمل المسؤولية عن الجزء الخاص بك، وتأكد من تحديد هذا الجزء بدقة.
تابعي القراءة على الصفحة الموالية: