يعرف الجميع أن حليب الثدي له فوائد عديدة لصحة الطفل الرضيع، حيث ينصح عدد من الأطباء بحليب الأم بدلا من حليب الصيدليات، إلا أن هذه الفوائد لا تقتصر فقط على الصحة الداخلية لجسم الرضيع، بل إن الحليب له فوائد أخرى من أهمها علاج بعض الأمراض الجلدية على رأسها الأكزيما.
ويحتوي حليب الأم على كميات كبيرة من المواد المناعية التي تساعد على التئام الجروح وتعالج الالتهابات، التي تحدث نتيجة مرض الأكزيما، الذي غالبا ما يكون على مستوى بشرة الوجه.
ويساعد حليب الثدي على علاج الالتهابات الخارجية، التي تحدث بسبب الحماضات، وبالتالي فإن استخدامه بشكل موضعي يخفف من حدة الاتهابات ويعالجها.
يمكن وضع حليب الثدي على الجلد بعدة طرق، وقد يتم تحديد كيفية اختيارك للقيام بذلك من خلال حجم المنطقة المصابة وإمداداتك وتفضيلاتك الشخصية.
وهناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام حليب الثدي، لعلاج الأمراض الجلدية لدى الرضيع، حيث يمكنك تطبيق كمية من حليب الثدي على المنطقة المتهيجة، وتركه عليها حتى تخف مع تكرار العملية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك “غاليتي” وضع بعض قطرات من الحليبعلى قطعة قماش قطنية نظيفة، وامسحي بها بشرة طفلك خاصة الأماكن الملتهبة والتي بها جروح.