يحلّ العيد بالبهجة والفرح كعادته، فتجد الصغار أشد شوقاً للعيد الذي يحمل معه الملابس الجديدة والحلويات وزيارة الأقارب والأصدقاء، لكن “فلوس العيد” هو المشهد الأساسي المُنتظر من طرف أي طفل، ليتلقّى “عيدية” من أهله وأقاربه وجيرانه.
“فلوس العيد” ظاهرة اجتماعية من مظاهر العيد، وتُقدّم النقود للأطفال وللنساء ولصلات الرحم عموما، إلا أنها تحددت لدى الاطفال، لتصبح ظاهرة اجتماعية تعودوا عليها منذ الصغر، حتى أضحت عادة متوارثة فيما بينهم.
وتختلف طريقة استثمار وإنفاق العيدية من طفل لآخر، فقد يحتفظ بعض الآباء بعيدية الطفل مع وعده بإعطائها له في وقت لاحق، أو قد يتركون له مساحة ليتصرف في نقوده كما يريد، والاستمتاع بما لذ وطاب من الأطعمة والحلويات والألعاب والنشاطات الترفيهة المتنوعة، لكن العديد من المتابعين النفسيين، أجمعوا على ضرورة وقوف الوالدين عند “عيدية” أطفالهم، والتصرف فيها بهذه النصائح الغنية.
كيف تتصرفين في عيدية طفلك ؟
1 احترمي الذمة المالية لطفلك
2 حددي عيدية طفلك حسب عمره
3 قدمي لطفلك جزءا بسيطا من عيديته لإنفاقه تحت إشرافك، سواء في شراء الحلوى أو غيره
4 إذا كان طفلك يبلغ أقل من عشر سنوات، يجب أن تشرفي على إنفاق “عيديته” بنفسك
5 تابعي مع طفلك أهمية إنفاق عيديته، وذكريه بالمحتاجين، وهي فرصة لتعليمه بعض القيم الإنسانية
6 علمي طفلك أن يقوم بضبط ميزانيته، من خلال إنفاق جزء من المال والاحتفاظ بجزء آخر
7 لا تستولي على نقود طفلك، فذلك يفقده الثقة فيك، ولا يخبرك عن أي أموال أخرى حصل عليها