فن العيش

نصائح للحفاظ على نشاط وصحة طفلك في شهر رمضان

يعد شهر رمضان، من أكثر الأشهر المحبذة لدى كل أسرة مغربية، فهو مناسبة لإحياء صلة الرحم وتقرب الأسر من بعضها البعض، كما يحرص بعض الاطفال على الصيام أيضا، على الرغم من ساعات الصيام الطويلة، وأحيانا درجة الحرارة المرتفعة، غير أنه من الأفضل ألا تجبري طفلك على الصيام في حالة لم يرغب هو في ذلك.

ومما لا شك فيه أن ساعات الصيام الطويلة، قد تعود بالكثير من النتائج السلبية على القدرات الإدراكية لطفلك، وأحيانا قد لا يتمكن من ممارسة أنشطته اليومية، هذا بالإضافة الى زيادة احتمالية تعرضه للجفاف، ولنقص حاد في الفيتامينات.

وتشكل ايضا فترة الصيام ، فترة ضغط جسماني بالنسبة للطفل، ويصاحبها نقص في معدلات الطاقة بشكل عام وفي المخ خاصة، لذلك فمن المحتمل أن تلاحظين انخفاضا في قدرة الأطفال، على أداء الأنشطة العقلية والإدراكية بكفاءة، خاصة بنهاية العام الدراسي، هذا بالإضافة الى تراجع قدراته الصحية والجسدية.

وتجنبا لأي ضرر، احرصي غاليتي على نوم طفلك لساعات كافية في الليل، لأن السهر يؤثر بشكل كبير على القدرات الإدراكية لطفلك أثناء الصوم، ويجب أن تعلمي أيضا أن وجبة السحور تعد جد ضرورية، مع إعداد وجبات تحتوي على كربوهيدرات معقدة، لتضمن مصدر طاقة له خلال فترة طويلة من النهار، مع مد طفلك بسوائل مختلفة ما بعد الإفطار، إلى جانب الفواكه الطازجة والخضراوات، من أجل تعويض الفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لنمو الطفل الطبيعي.