أمومةفن العيش

صعوبة النوم عند الطفل تكشف عن معاناته النفسية!

المعاناة من صعوبات في النوم من وقتٍ إلى آخر شائعة لدى الصغار والكبار وهي حالة طبيعية. ولكنّ هذه المشكلة قد تكون تحدّياً جدّياً بالنسبة للبعض نظراً لإمكانية دلالتها على حالات أكثر خطورة، خصوصاً عندما تكون الأسباب نفسية. نعدّد في هذا الموضوع  أبرز الأسباب النفسية التي عادةً ما تقف وراء صعوبة النوم عند الأطفال.

– عدم الأمان:
شعور الطفل بعدم الأمان في المنزل ومع والديه ينعكس بأشكال مختلفة منها اضطرابات النوم، فيجد صعوبة كبيرة في الخلود إلى النوم. وعندما ينجح في ذلك، قد تراوده الكوابيس كما يكون معرّضاً للأرق والاستيقاظ لعدّة مرات خلال الليل.


– الخوف:
قد يخاف الطفل من النوم بمفرده في الغرفة أو يخاف من حلول الظلام، فيشعر بحاجة ماسة ودائمة للاطمئنان من أنه على ما يرام عندما يراوده هذا الشعور، لكي يتمكن من الخلود إلى النوم. يمكن للأهل بثّ الطمأنينة في نفس الطفل في هذه الحالة لمواجهة خوفه بد التمكن من تحديد السبب الأساس الكامن خلفه.

– الكبت النفسي:
يمكن أن يعاني الطفل من صعوبة في التعبير عن أزمات نفسية يمرّ بها نتيجة خلافات الوالدين أو لأسباب أخرى، أو عن أفكار سلبيّة تخطر في باله، فيحافظ على الصمت ممّا يولّد لديه كبتاً نفسياً. هذه الحالة النفسية لا تنتظر كثيراً وتظهر من خلال عدة أمور منها صعوبة النوم والأرق والمعاناة من اضطرابات أخرى أيضاً.

– فرط الحركة:
يعاني بعض الأطفال من فرط الحركة نهاراً وقد يستمر هذا الأمر حتى الليل ممّا يصعّب عملية النوم ويجعل منها مهمّة شاقة للوالدين. يُنصح في هذه الحالة الأهل بالبحث عن السبب الرئيس وراء فرط الحركة لأنه غالباً ما يكون نفسياً، والعمل على معالجته وتعليم الطفل كيفية الاسترخاء للتمكن من النوم.

– جذب الانتباه:
يسعى بعض الأطفال إلى القيام بكل ما يمكن بهدف جذب انتباه الأهل، وليكونوا محور الاهتمام. ومن أشكال هذه الحالة، صعوبة النوم عند الطفل ليلاً مع الاستيقاظ المتكرر للحصول على أكبر قدرٍ ممكن من العاطفة والاهتمام.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




خوفا من العين.. صوفيا أولحيان تتوقف عن نشر صور ابنتها-صورة

زر الذهاب إلى الأعلى