كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام والأطفال الذكور، تحديدا يواجهون خطرا أكبر للإصابة بفيروس “كورونا” المستجد.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 2500 طفلا مصابا بفيروس “كوفيد-19″ تقل أعمارهم عن 18 سنة، أن معاناة الأطفال المصابين بالفيروس، والذين تقل أعمارهم عن عام تكون مضاعفاتها خطيرة مقارنة بباقي الأطفال.
وأكدت نتائج الدراسة نفسها، أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بـ”كورونا” بالمقارنة مع البالغين، مشيرة إلى أن 73 في المائة من الأطفال المصابين، الذين خضعوا للدراسة كانوا يعانون من حمى وسعال وصعوبة في التنفس.
وأضافت الدراسة ذاتها، أن 93 في المائة من البالغين المصابين، الذين خضعوا للدراسة وتتراوح أعمارهم من 18عاما إلى 64 عاما، عانوا من نفس الأعراض التي ذكرت سابقا.