حرقان البول من أهم الأعراض المرافقة عادةً لالتهاب المسالك البولية، وهذه الحالة الصحية شائعة عند الجنسين وفي كل الفئات العمرية وكذلك الأطفال. نعدد في هذا الموضوع الأسباب الشائعة لحرقان البول عند الأطفال:
حبس البول:
يُعتبر السبب الأكثر شيوعاً لحدوث حرقان البول عند الطفل، وينتج ذلك بسبب نمط الحياة والعديد من العادات الخاطئة التي يعتاد الطفل على اتباعها في حياته اليومية مما يصيبه بمتلازمة اختلال البول بعد حبسه باستمرار على الرغم من الحاجة إلى الدخول للمرحاض وتفريغ المثانة.
عدوى بكتيرية:
قد يحدث حرقان البول عند الطفل نتيجة تعرضه لعدوى بكتيرية تسبب ذلك. ومن الحالات التي يشيع فيها التقاط الطفل العدوى، عند تغيير الحفاضات أو ملامسة ورق التواليت للأعضاء التناسلية بالشكل غير الصحيح.
قلة نظافة الأعضاء التناسلية:
إهمال أو قلّة الاهتمام بتنظيف الأعضاء التناسلية عند الطفل يزيد من خطر تعرّضه لحرقان البول ومختلف أنواع الالتهابات والمشاكل الصحية. ويوصى بالحرص على تنظيف المنطقة الحساسة عند الطفل مع كل عملية تغيير حفاضات أو استحمام أو تغيير ملابس.
الإمساك:
قد يتعرض الطفل للإمساك نتيجة التغذية المتبعة أو عوامل أخرى متداخلة في ما بينها، مما يزيد من الضغط على المثانة فيصبح من الصعب تفريغها كما يجب. وينتج عن ذلك حرقان في البول والتهابات في المسالك البولية وبعض الأعراض الأخرى مثل الحكة في المنطقة الحساسة.
ارتجاع البول:
يمكن أن يحدث ارتجاع البول من المثانة إلى الحالب أو الكلية نتيجة تلف أو خلل ما في الصمامات التي تفصل الحالبين عن المثانة، مما قد يسبب حرقاناً في البول عند الطفل.
عيوب خلقية بمجرى البول:
في بعض الحالات قد يكون الطفل مصاباً بتشوهات وعيوب خلقية في أجزاء عدة من الجسم وبعضها قد يطال مجرى البول. ويمكن لهذه الحالة أن ينتج عنها العديد من المشاكل المتعلقة بتفريغ المثانة مما يسبب بعض الأعراض مثل حرقان البول.