تبدأ نظافة الرضيع بعد الولادة مباشرة؛ حيث يتم غسله بالماء الدافئ المضاف إليه مادة مطهرة، لتنظيف ما علق بجسمه من أثناء عملية الولادة، لتقوم الأم بعد ذلك بمسؤوليتها؛ من اهتمام بنظافة الرضيع، رضاعته، وكل تفصيلات نموه، فنجد بعض الأمهات يقومون بتحميم الرضيع يومياً، وبعضهن يقمن بتحميمه مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، وأمهات يتركن الرضيع من دون حمام لأيام، ما ينتج عنه التهابات جلدية خاصة وقت الصيف. عن قواعد الحمام وأضرار عدم استحمام الرضيع:
احتياطات السلامة عند استحمام الرضيع
جهزي مكان الاستحمام، وحضري أدواته كلها قبل أن تبدئي، ستحتاجين إلى مناشف وشامبو وغسول للجسم وحفاضات وملابس.
شبر واحد من الماء يمكن أن يكون خطيراً لحديثي الولادة، ولهذا إذا اضطررت إلى مغادرة المكان، اصطحبي رضيعك معك، حتى لا ينزلق أو يتعرض لأي خطر.
حاولي اختيار حوض استحمام مناسب لرضيعك، ثم ابدئي بماء بارد، وأضيفي إليه الماء الساخن، واخلطي الماء حتى يصبح دافئاً وليس ساخناً، واختبري درجة حرارة الماء بيديكِ.
يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة التي يستحم بها رضيعكِ نحو 23 درجة مئوية، وبمجرد الانتهاء من استحمام الرضيع، جففيه بالتربيت عليه حتى لا يشعر بالبرودة، وغطي رأسه بمنشفة جافة.
نظفي جسم رضيعك باستخدام أدوات الاستحمام، وتجنبي الأماكن التي لا يمكنك رؤيتها، كأذني طفلك أو أنفه، نظفيها بشكل سطحي.
كثيرون ينتظرون حتى سقوط الحبل السري قبل تحميم الرضيع في حوض الاستحمام، وبمجرد أن تلتئم السرة، يمكنك تحميمه بالإسفنج حتى يسقط الحبل السري.
لا تجعلي وقت استحمام طفلكِ يتخطى عشر دقائق، خاصة إذا كان رضيعك يعاني جفاف البشرة أو الحساسية
فوائد الاستحمام للأطفال
تنشيط الدورة الدموية، وإشعار الطفل بالدفء بعد فترةٍ الاستحمام، خاصة خلال فصل الشتاء.
رفع كفاءة الجهاز المناعي في محاربة الجراثيم والفيروسات المُسببة للإصابة بالزكام والأنفلونزا.
الماء الدافئ يساعد على إنعاش الجسم والشعور بالراحة الجسدية والنفسية؛ ويعد وسيلةٍ لتهدئة الطفل.
الحمام يخفف من الانزعاج التي قد يُصاب به الرضيع، مع المحافظة على صحة البشرة والجلد.
الماء المتدفق يجدد خلايا الجلد، ويُخلصه من الخلايا الجلدية الميتة، ويدعم مرونة البشرة وإنعاشها.
الاستحمام يحمي الرضيع، ينشط الدورة الدموية في طبقات الجلد، ويقلل من احتمالية الإصابة بالفطريات .
القضاء على الجراثيم العالقة على ملابسه وجسده، الأمر الذي يُسبِب العديد من المشاكل الصحية.
دعم الجهاز العصبي وتعزيز صحة الدماغ، وزيادة رغبة الرضيع في اللعب والمرح أكثر بعد الاستحمام.
أضرار عدم استحمام الرضيع
التعرض المفرط للماء يمكن أن يتسبب في حدوث مشكلات جلدية لرضيع، وفي الوقت نفسه قد يؤدي عدم استحمام الرضيع إلى تضرر جلد الطفل؛ مثل انتشار البكتيريا والالتهابات، بالإضافة إلى تجعد البشرة.
لذلك يفضل الاعتدال في الاستحمام، فليست هناك حاجة لأن يستحم طفلك الرضيع كل يوم، قد تكفي ثلاث مرات أسبوعياً.
كما أن ازدياد الأمراض الجلدية ترجع إلى ترك الأطفال حديثي الولادة من دون استحمام وفقاً لما تفعله بعض الأمهات بصورة خاطئة، ما يتسبب بتضرر جلد الطفل وانتشار البكتيريا والالتهابات.
لا بد أن تقوم الأم باستخدام المياه وصابون الجلسرين لاستحمام الطفل من اليوم الأول لولادته وبصورة يومية، أو استخدام الشامبو الخاص للأطفال.