أمومةفن العيش

“الطفل الإنعزالي”.. إليكم طرق التعامل معه!

هناك العديد من المشاكل التي يعاني منها الاطفال، والتي يمكن أن تثير قلق الأهل، منها رغبتهم بالإنعزال أو ما يُعرف بالإنطوانية. فجلوس الطفل بمفرده وعدم رغبته بالمشاركة ببعض الانشطة مع أصدقائه أو محيطه، يمكن أن يدفع بالأهل نحو البحث عن أسباب المشكلة وطرق علاجها.

إخراجه من دائرة الأمان التي يعيش فيها
إن إخراج الطفل من دائرة الأمان التي يعيش فيها يمكن أن يعتبر من الامور التي تساعده بشكلٍ كبيرٍ على تخطّي الرغبة بالعزلة. فمثلاً، يمكن البدء بدعوة صديقه المفضّل إلى المنزل، أو أيّ شخصٍ آخر مقرّب منه ويحبّه. فهذا الأمر يمكن أن يساعده على الخروج من غرفته للقاء هذا الشخص العزيز على قلبه، ما يساعد على خفض قليلاً رغبته بالعزلة.


عدم الضغط عليه
غالباً ما يرفض الطفل الإنعزالي بشكلٍ تامّ الخروج من المنزل، والمشاركة ببعض الانشطة الرياضية مع أصدقائه. ولكن، حتى ولو كان هذا الأمر غير صحيّ، فلا يجب ممارسة الضغوط عليه من أجل المشاركة في الأنشطة على نختلف أنواعها. إن الضغط المستمرّ على الطفل يمكن ان يؤدي إلى رفضه القيام بهذا الأمر ويولّد عنده بعض العناد، كما ويؤدي إلى سلوكياتٍ عكسية.

 تشجيعه على القيام بأعمال الخير
تشجيع الطفل الإنعزالي على القيام بأعمال الخير، يمكن أن يساعده أكثر على تقبّل الآخرين من خلال الشعور بالرضا والسعادة عمّا يقوم به. فمثلاً، يمكن للطفل أن يختار الملابس التي لم يعُد يرتديها أو الالعاب التي لم يعُد يلعب بها، وتقديمها إلى الاطفال المحتاجين.

 تشجيعه على تعلّم مهارة يحبّها
إذا كان الطفل يحبّ الرسم مثلاً، فمن المهم ان يشجّعه الأهل على إتقان هذه المهارة اكثر من خلال الإلتحاق بمدرسة خاصة أو كلية ليتعلّم بالتالي أصولها. في الواقع، إن هذا الأمر، يمكن أن يساعده على مقابلة العديد من الاطفال الآخرين ويُخرجه من عُزلته أيضاً.

 


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




الأمن الوطني يحقق في فيديو “المواعدة العمياء”

زر الذهاب إلى الأعلى