لا تخلو فترة الحمل من بعض التعقيدات والمشاكل الصحية، نتيجة للتقلّبات الهرمونية التي تطرأ على الجسم وتتسبب في تغيّرات فسيولوجية ونفسية متنوّعة. وقد تُصاب الحامل بالبواسير خلال فترة الحمل، ونكشف في هذا الموضوع الطرق العلاجية الأنسب التي يمكن أن تتبعها:
– مغطس الماء الدافئ:
في حال الإصابة بالبواسير خلال الحمل، لا بدّ من القيام بمغطس الماء الدافئ لمرات عدّة يتمّ تحديدها مع الطبيب. ولتطبيق هذا العلاج، يتم ملء الحوض بماء دافئ ونقع المنطقة المصابة، مع أهمية تجنب وضع الصابون أو أي سائل أو مستحضر آخر في الماء.
– تجنّب الجلوس لفترة طويلة:
من المهمّ التحرك باستمرار وتجنب الجلوس لفترات طويلة في حال المعاناة من البواسير لتفادي الضغط على الأوردة في الشرج والمستقيم. ويمكن للحامل الاستلقاء على جانبيها أو النهوض والمشي قليلاً ثمّ معاودة الجلوس. وفي حال الاضطرار للذهاب إلى العمل والجلوس لفترات معيّنة، يُنصح باعتماد طريقة الجلوس المتقطع والاستعانة بوسادة مصممة لمعالجة البواسير.
– الإكثار من شرب الماء:
من الضروري الحرص على الإكثار من شرب الماء وتناول ما لا يقلّ عن 2 ليتر بشكلٍ يومي. من شأن ذلك أن يفيد الحامل من مختلف النواحي خصوصاً من جهة الحفاظ على ترطيب الجسم وتخفيف الإمساك والحدّ منه، ممّا ينعكس إيجاباً على علاج البواسير.
– استهلاك الألياف:
يُنصح باستهلاك كميات كافية من الألياف يومياً في النظام الغذائي المتبع عن طريق تناول الكثير من الخضار والفواكه، وذلك لتخفيف الإمساك والوقاية منه، وبالتالي التمكن من علاج البواسير. وتساهم الأطعمة الغنية بالألياف بتسهيل عمل الجهاز الهضمي والأمعاء مما يقي من مختلف المشاكل الهضمية التي تؤثر سلباً على البواسير.
– تغيير نوع مكملات الحديد:
من الضروري أن تلتزم الحامل بالمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب لضمان حسن سير وسلامة الحمل والحفاظ على صحة الجنين. والحديد يُعدّ من أهمّ هذه المكملات، إلا أنّ بعض أنواعه قد يزيد من خطر الإصابة بالإمساك ممّا قد يسبب البواسير ويحول دون التمكن من علاجها.