تتراوح أعراض التسمم الغذائي بشكل عام من خفيفة إلى شديدة، و تؤثر على النساء الحوامل بسبب نظام المناعة المتغير لديهنّ.
هل يؤثّر التسمم الغذائي على الجنين؟
من الطبيعي أن يؤثّر التسمّم الغذائي على الجنين في حال إصابة الحامل به، ويتمثّل مصدر الخطورة في احتمال اختراق البكتيريا والفيروسات الموجودة بالأطعمة الملوّثة التي تناولتها الحامل إلى داخل المشيمة عبر الدم، ممّا يؤثّر سلباً على الجنين وقد يؤدّي إلى عدة مضاعفات مثل:
تراجع في نموّ الجنين نتيجة زيادة فرص تعرّض الحامل لسوء التغذية بسبب الإسهال.
الولادة المبكرة وما تسبّبه من مضاعفات للطفل.
الإجهاض ووفاة الجنين، ولادة طفل ميت.
هنا لابد من مراجعة الطّبيب والتوجّه إليه للحصول أهمّ السبل للعلاج السريع.
كما أنّ الحامل لا بدّ أن تخضع لبعض الفحوصات الهامة في هذه الحالة.
ضرورة أن يكون العلاج مناسباً لوضعها الصحّي، بشكلٍ لا يضرّ بها ولا بالجنين.
علاج التسمم الغذائي أثناء الحمل
يعتمد علاج التسمم الغذائي على السبب من وراء الأعراض ومدى شدتها.
هناك المضادات الحيوية الآمنة للحامل، إذا كانت تعاني من عدوى بكتيرية.
على الحامل تناول البروبيوتيك للحفاظ على توازن ميكروب الأمعاء؛ لأن المضادات الحيوية تقتل البكتيريا الجيدة والسيئة.
الحفاظ على رطوبة الجسم، لهذا يعتبر الماء ضرورياً للحفاظ على صحة الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، كما أنه ضروري للمحافظة على الدورة الدموية المناسبة للأم والجنين.
على الحامل المحافظة على شرب الماء واستهلاك الكثير من السوائل سهلة الهضم، مثل الأملاح الفموية، وماء جوز الهند، واللبن، وعصير الفاكهة المخفف بالماء، والحساء الخفيف.
بمجرد أن تهدأ الأعراض، يمكن للحامل تناول العصائر والمخفوقات، وقد تتطلب حالات الجفاف الشديدة إعطاء سوائل وريدية في المستشفى.
من المهم أن تحافظ الحامل على النظافة المثلى أثناء تناول الطعام وطهيه، لتجنب التسمم الغذائي الضار أثناء الحمل.
التسمّم الغذائي مصدر قلقٍ وخوف بسبب الخطر الذي يشكّله على الأمّ والجنين، لذلك من الضروري الحرص والتشديد على أهمّية الغذاء الطازج الصحي.
لابد من تجنب المأكولات النيئة والأخرى التي تحوي مواد مصنعة أو ألوان.