تسعى غالبية الحوامل لحدوث ولادة طبيعية وليس قيصرية، إلا أن هذه الأخيرة عادة ما تحدث بسبب عدة عوامل، منها وجود تدهور وضعية الجنين، وضعية المشيمة وغيرها من الأمور.
وهناك علامات وأعراض تظهر على المرأة خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، والتي تنذر بالولادة القيصرية، وسنذكره أهمها في المقال التالي لتكون في علم جميع الحوامل.
في البداية، غالبا ما تلد المرأة حامل ولادة قيصرية في حال ولدت بالسابق ولادة قيصرية، فهذه علامة أولية وأكيدة، تحدث بنسبة كبيرة لدى السيدات، أو في حال كانت المرأة حامل بتوأم.
ومن العلامات التي تشير إلى ولادة قيصرية، هي تأخر المخاض وعدم تقدمه بشكل طبيعي حتى مع اقتراب شهر الولادة، مع تقلص حجم الحوض عن حجمه الطبيعي الذي يكون في الأيام العادية.
إذا كان الأم في الأشهر الأخيرة تعاني من ضغط الدم وتلاحظ أنه يرتفع بشكل كبير، فهذه علامة تشير إلى أنه من الممكن أن تلد بطريقة قيصرية وليس طبيعية، حفاظا على صحتها وصحة جنينها.
وهناك أعراض أخرى مثل انخفاض مشيمة الجنين أو التصاقها، عدم وجود إنقباضات كافية في الرحم، وضع الجنين في بطن الأم يكون بشكل عرضي أو مقلوب، أو حجمه أكبر من الحجم الطبيعي.