لا تعتبر كثرة النشاط عند الطفل مرضاً بحاجة اللى علاج، بل هو جزء لا يتجزأ من رحلته الاستكشافية للعالم الجديد حوله. ولكن هناك العديد من العلامات والمؤشرات التي يمكن أن تكشف لك ان كان نشاط طفلك طبيعياً أو أنّه يعاني من مشكلة سلوكية عصبية تسمى باضطراب فرط الحركة. لذلك نكشف عن هذه المؤشرات للجوء الى للطبيب المختص في الوقت المناسب.
ما هو اضطراب فرط الحركة؟
هو أحد اضطرابات النمو العصبية يتعرّض بسببه الطفل لنقص في كمية الموصلات الكيميائية كالدوبامين والنورأدرينالين في قشرة الجزء الأمامي من الدماغ والتي تسهّل عمل الخلايا للقيام بوظائفها.
يتسّم المصاب بالاضطراب بالاندفاعية والنشاط الزائد وتشتت الانتباه. في الغالب يصعب تشخيص أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الرضع ولكن يؤكد بعض الخبراء في الأكاديمية الأميريكية أن تطور الاضطراب يبدأ بالفعل عند الولادة ويمكن كشفه عند الرضع من خلال عدة عوامل مختلفة.
ما هي أعراض فرط الحركة عند الرضع؟
في حال كان هناك وجود لهذا الاضطراب في التاريخ الطبي للعائلة يجب على الأم أن تراقب سلوك طفلها وأن تلجأ للطبيب اذا لاحظت وجود الاعراض التالية:
– البكاء الشديد
– المغص المستمر
– عدم القدرة على النوم والاستيقاظ لفترات طويلة
– النوبات العصبية
– ضعف الرغبة في تناول الطعام و رضاعة الحليب
ما هي طرق العلاج؟
– تمرين الأهل على تمارين سلوكية يجب اعتمادها مع الرضيع.
– توفير العناية النفسية و الصحية للطفل بهدف تطوير مهاراته.
-اعطائه الأدوية بحسب تعليمات الطبيب.