تحدث الولادة المبكرة عندما تؤدي الانقباضات المنتظمة إلى فتح عنق الرحم بعد الأسبوع 20 وقبل الأسبوع 37 من الحمل. يمكن أن يؤدي المخاض المبكر إلى الولادة المبكرة، ما يزيد من المخاطر الصحية التي يتعرض لها طفلك.
يحتاج العديد من الأطفال الخدج إلى رعاية خاصة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، وإلا فهم عرضة لإعاقات عقلية وجسدية طويلة الأمد.
التدخين
لا يزيد التدخين من خطر الإجهاض فحسب، بل تزيد أيضاً من خطر ولادة طفلك مبكراً أو بوزن منخفض عند الولادة. فالسموم التي تعبر المشيمة يمكن أن تمنع طفلك من الحصول على الأكسجين الضروري، ما يمنعه من النمو.
الفاصل الزمني القصير بين حالات الحمل
يزيد الحمل قبل 18 شهراً من ولادة الطفل الأخير من خطر الولادة المبكرة. وكلما طال الانتظار، قل خطر تعرضك للخطر: وجدت دراسة حديثة أن 20 % من النساء اللواتي ينتظرن أقل من عام بين الحمل والآخر يلدن قبل 37 أسبوعاً؛ ينخفض المعدل إلى 10 % بين النساء اللواتي ينتظرن من سنة إلى 18 شهراً وأقل من 8 % لدى النساء اللاتي ينتظرن أكثر من 18 شهراً للحمل مرة أخرى.
عدوى الرحم والمهبل
ان العدوى – سواء تلك الموجودة في الجهاز التناسلي، مثل التهاب المهبل الجرثومي والامراض المنقولة جنسياً مثل داء المشعرات، إلى جانب الالتهابات في الرحم والسائل الأمنيوسي – مسؤولة عن ما يقارب من نصف جميع الولادات المبكرة. انها تسبب الالتهاب، والذي بدوره يؤدي إلى إفراز البروستاجلاندين – نفس المادة التي تبدأ المخاض. يمكن أن يكون لعدوى المسالك البولية غير المعالجة نفس التأثير.
عمر الأم
النساء الأصغر من 17 عاماً وأكبر من 35 عاماً أكثر عرضة للولادة المبكرة. وهذه من بين الأسباب التي تجعل الأطباء يعتبرون أن حمل النساء اللواتي تجاوزن سن الـ40 يكون اكثر خطورة ويتطلّب العناية الدائمة.