تعاني بعض النساء من الدوخة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، بينما قد يعاني البعض من نوبات طوال فترة الحمل. على الرغم من أن الدوخة من الأعراض الطبيعية أثناء الحمل اقرأ هذا المنشور للتعرف على الأسباب والمضاعفات والعلاجات ونصائح الرعاية الذاتية والوقاية من الدوخة أثناء الحمل:
1- التغيرات الهرمونية:
يمكن أن يكون استرخاء الأوعية الدموية وتمددها بسبب ارتفاع مستويات الهرمونات سببًا للدوخة أو الدوار أثناء الحمل. قد تؤدي الأوعية الدموية المسترخية إلى إبطاء عودة الدم إلى الوريد ، وقد تعاني الأمهات من انخفاض ضغط الدم. قد يقلل هذا من إمداد الدماغ بالدم مما يؤدي إلى دوار مؤقت.
2- انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم:
قد تؤدي التغييرات في التمثيل الغذائي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم (نقص السكر في الدم) أثناء الحمل.
3- الحمل خارج الرحم أو الحمل البوقي:
قد يتسبب النزيف الناتج عن الحمل خارج الرحم في حدوث دوار بسبب فقدان الدم وانخفاض ضغط الدم. قد تعاني النساء أيضًا من آلام في البطن ونزيف مهبلي مع الإغماء. يظهر هذا عادة في الأشهر الثلاثة الأولى ويتطلب علاجًا طبيًا طارئًا.
4- التقيؤ الحملي:
هو غثيان الصباح الشديد وقيء عند النساء الحوامل. قد يسبب التقيؤ الدوخة بسبب فقدان الماء من القيء. قد يبدأ هذا في الأسبوع الرابع تقريبًا من الحمل وقد يستمر لفترة أطول من الأشهر الثلاثة الأولى لدى بعض النساء.
5- الضغط على الأوعية الدموية:
في الثلث الثاني من الحمل ، يمكن للجنين المتنامي أن يضغط على الأوعية الدموية. قد يتداخل هذا مع إمداد الدماغ بالدم الطبيعي وغالبًا ما يؤدي إلى الدوار.
6- سكري الحمل:
قد تشعر النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل بالدوار عندما تكون مستويات السكر لديهن منخفضة للغاية. يمكن أن يحدث هذا غالبًا عندما يشعرون بالجوع.
7- الاستلقاء على الظهر:
خلال الثلث الثالث من الحمل ، قد تعاني النساء من الدوار بعد الاستلقاء على ظهرهن. يمكن أن يكون هذا بسبب الضغط على الوريد الأجوف السفلي (ينقل الوريد الدم من الجزء السفلي من الجسم إلى القلب) من الرحم.
8- فقر الدم:
النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم بسبب زيادة الطلب على الحديد بسبب عدم كفاية الحديد في الجسم. يمكن أن يكون الدوخة من الأعراض المبكرة لفقر الدم لدى معظم الناس ، بما في ذلك النساء الحوامل.
