فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل رأس الطفل ساخناً من الخلف:
1.غرفة دافئة
إذا كانت الغرفة دافئة بشكل زائد، فقد يتسبب ذلك في ارتفاع درجة حرارة رأس الطفل، وخاصة من الخلف عن بقية الجسم. يمكن أن يكون أكثر شيوعاً أثناء الطقس الحار والرطب.
2. ارتداء الكثير من الملابس
أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لارتفاع حرارة أجسام الأطفال الصغار هو كثرة الملابس مع زيادة درجة حرارة الجسم الكلية، تميل الحرارة إلى الهروب من الرأس. مما قد يؤدي إلى ما يعرف بـ”الرأس الساخن”. حتى خلال فصل الشتاء، فإن تغطية الطفل بالملابس الدافئة يمكن أن يجعل الجسم أكثر دفئاً من المعتاد؛ يمكن أن يؤدي إلى سخونة الرأس.
3. التسنين
التسنين هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً وراء ارتفاع حرارة الرأس من الخلف، فقد يتسبب التسنين في زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم، ويمكن أن يحدث في وقت مبكر يصل إلى شهرين. ومع ذلك، فإن الأسنان الأولى بشكل عام لن تظهر قبل ستة أشهر. القلق والتهيج والتوتر الذي يشعر به الطفل بسبب التسنين يمكن أن يؤدي إلى سخونة الرأس ولكن بدون حمى. يمكنك التحقق من علامات التسنين الأخرى، مثل اللثة الحمراء المتورمة والحاجة إلى عض الأشياء لتهدئة اللثة المتهيجة.
4. النشاط البدني
إذا كان الطفل متحمساً ونشطاً للغاية ويتحرك كثيراً لاستكشاف ما يحيط به، فقد يؤدي ذلك إلى حالة من السخونة، دون أي حمى. من المعروف أن أي نشاط بدني يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم تماماً مثل التمارين الرياضية التي تزيد من الدورة الدموية والحرارة الكلية للجسم، فإن الحركة كثيراً تزيد من الدورة الدموية في الرأس جنباً إلى جنب مع رفع درجة الحرارة الكلية للجسم.
5. وضعية الرأس
إذا استلقى الطفل على ظهره لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة رأسه. هذا لأن تدفق الدم يزداد إلى الرأس أثناء النوم في أوضاع معينة.
6. الإجهاد والبكاء الشديد
قد يؤدي البكاء والتوتر إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الطفل، فعندما يبكي الأطفال كثيراً، تميل درجة حرارة أجسامهم إلى الارتفاع. وبالتالي، فإن الإفراط في البكاء قد يؤدي إلى الشعور بالحرارة. على الرغم من أن الطفل قد يبكي بشكل مفرط حتى بسبب مشاكل غير خطيرة مثل المغص، يجب فحص البكاء المفرط من قبل طبيب طفلك.
7.الأدوية
قد تتداخل بعض الأدوية مع عمليات التنظيم الحراري للجسم؛ مما يزيد من درجة حرارة الجسم الإجمالية أو يجعل جزءاً معيناً من الجسم، مثل الرأس، أكثر سخونة.
من الطبيعي أن تعتقدي أن طفلك يعاني من ارتفاع درجة الحرارة. للتأكد، قومي بقياس درجة حرارة طفلك واستشيري الطبيب إذا كان لديك أي قلق.
