طرح سؤال
أحد الأساليب الفعالة لبدء محادثة هو طرح سؤال على الشخص الذي تريدين التحدث إليه، اعتماداً على الموقف الذي تتواجدين فيه.. يمكنك طرح أسئلة تتعلق بالطعام أو الطقس أو أي شيء يمكن أن يبدأ محادثة، حتى لو كنتِ تعرفين إجابة سؤالك، فقد تكون طريقة رائعة لبدء التحدث مع الغرباء.

المدح
يمكن أن يؤدي مدح شخص تقابلينه لأول مرة إلى محادثة ممتعة ومستمرة. يمكنك اختيار أي شيء عن الشخص الذي تتحدثين معه وتقولين شيئاً لطيفاً عنه.

التحدث عن حدث أو موقف
حددي شيئاً مثيراً للاهتمام في محيطك وتحدثي عنه. على سبيل المثال، إذا كنتِ في مؤتمر عمل، فيمكنك مشاركة وجهات نظرك حول المؤتمر مع الشخص الجالس بجانبك. إذا كنتِ في أحد المطاعم السريعة، فيمكنك التحدث عن وجبتك المفضلة للشخص بجانبك في الطابور.

اطلبي رأياً
لبدء محادثة مع شخص لا تعرفينه، يمكنك أن تطلبي رأي شخص ما حول موضوع معين. عندما تعطين أهمية لآراء الآخرين؛ يمكنك إظهار رغبتك في التحدث إلى هذا الشخص.

عرض المساعدة
إذا كان لديكِ خيار لمساعدة شخص ما تريدين التحدث إليه، فاعرضي عليه مساعدتك. عندما تقدمين المساعدة دون أن يطلبها، يمكنك كسب ثقة الشخص الآخر؛ لأنكِ تبدين اهتماماً حقيقياً باحتياجاته.

اطلبي المساعدة
يُعد طلب المساعدة من شخص ما طريقة رائعة لبدء محادثة. لكن قبل طلب المساعدة، يمكنك التأكد من أن طلبك ملائم وسهل التنفيذ.

مشاركة حقيقة مثيرة للاهتمام
يمكن أن تكون مشاركة حقيقة مثيرة مع شخص تريدين التحدث معه طريقة فعالة لإنشاء محادثة هادفة. هذا لأنه يمكن أن يربط شخصين؛ من خلال استكشاف مصلحة مشتركة، أو تعلم شيء جديد.

ابدئي بتعليق مفيد
هناك إستراتيجية أخرى فعالة لبدء محادثة؛ وهي تقديم تعليق مفيد أو ثاقب؛ بناءً على الموقف الذي تجدين نفسك فيه. تعمل طريقة المحادثة هذه بشكل أفضل عندما يكون هناك شيء مشترك للحديث عنه.

قدمي نفسك
إذا لم تتمكني من التوصل إلى بداية محادثة، فيمكنك دائماً تجربة نهج مباشر وتقديم نفسك، ثم ابدئي بالتحدث مع هذا الشخص؛ من خلال طرح أسئلة حول خلفيته، مثل: تعليمه، أو خبراته العملية السابقة.

طلب المشورة
يمكنك بدء محادثة بطلب النصيحة من شخص غريب. عند القيام بذلك، حاولي أن تجعلي نصيحتك ذات صلة بالموضوع.

ناقشي الاهتمامات المشتركة
في كثير من الحالات، يمكنك مشاركة مصلحة واضحة مع الشخص الآخر. على سبيل المثال: إذا كنتما تشاهدان مسلسلاً أو لعبة أثناء جلوسك في أحد الأماكن، فإن هذه اللعبة هي المصلحة المشتركة لكلا الطرفين. مثال: “هل تتابعين بطولة المسلسل أو شاهدتِ الفيلم؟ هل شاهدتِ المباراة الأخيرة في الملعب؟ هل تخططين لمشاهدة أي من المباريات المتبقية؟!