ينبغي تغذية الأطفال بحليب الأم خلال الأشهر الستة الأولى من أجل إعطائهم المناعة والطاقة، حليب الأم الأصفر السميك مليء بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة المعززة للمناعة، والتي تحميها من الأمراض وتساعدها على النمو. في بعض الحالات، حتى عندما يتغذى الأطفال بشكل جيد، يزداد وزنهم ببطء أو بشكل غير متسق، هذا يجعل معظم الأمهات قلقات إذا كان طفلهن يعاني من سوء التغذية. سنخبرك بأسباب هذا النمو البطيء ومتى يجب عليك طلب المساعدة:
1 – عدم تناول ما يكفي من السعرات الحرارية
المصدر الرئيسي للسعرات الحرارية للأطفال هو لبن الأم وعندما لا يحصلون على سعرات حرارية كافية، فإن نموهم يتباطأ. قد يحدث هذا لأسباب مثل مشاكل في الثديين أو قصر جلسة الرضاعة، وعدم كفاية الإمداد بحليب الثدي. أطعمي طفلك على فترات منتظمة، وضعي في اعتبارك أنه مع مرور الوقت ستنخفض مة جلسة الرضاعة. في حالة عدم قيامك بإنتاج ما يكفي من حليب الثدي،
2- عدم امتصاص العناصر الغذائية
في بعض الحالات، حتى عندما يتغذى الأطفال بشكل جيد، فإن نموهم يكون بطيئاً. يمكن أن يحدث هذا عندما لا يكونون قادرين على امتصاص العناصر الغذائية من الحليب بسبب بعض الظروف الصحية الأساسية. حيث يمكن أن يتسبب الارتجاع المعدي المريئي (GERD) أو حساسية الطعام أو إعاقة امتصاص العناصر الغذائية. بالتقيؤ بعد جلسة الرضاعة مباشرة. لا تتأخري واستشيري طبيب الأطفال على الفور في مثل هذه الحالات.
3 – حرق الكثير من السعرات الحرارية
يتم استخدام جميع السعرات الحرارية التي يستهلكها الأطفال إما للحفاظ على الوظائف الحيوية للجسم أو يتم تخزينها على شكل دهون. لكن بعض الأطفال يحتاجون إلى سعرات حرارية، لأنهم يستهلكونها بسرعة. وفي حالة الولادة المبكرة أو أمراض القلب أو مشاكل التنفس، يحتاج الأطفال إلى سعرات حرارية أكثر من المعتاد.