أثبتت نتائج دراسة جديدة حديثة، أن القيلولة تؤدي إلى مشكلات سلوكية وصحية على المدى الطويل، لدى الأطفال بعد بلوغهن عمر السنتين.
وأوضحت الدراسة، أن الأطفال الصغار الذي تزيد أعمارهم عن سنتين، تسبب لهم القيلولة تأخرا في النمو والبدانة في مرحلة الطفولة، ويعانون في كثير من الأحيان من نوعية رديئة من النوم عندما يكبرون.
واكتشف الباحثون القائمون على هذه الدراسة، وجود علاقة بين القيلولة وصحة الطفل السلوكية والبدنية، مشددين على ضرورة عدم سماح الآباء للأطفال بأخذ قيلولة حفاظا على صحتهم.
وأشار الخبراء، أنه يوجد فرق بين النوم النهاري والنوم الليلي للأطفال، بحيث يوجد بعض الآباء يعتبرون أن الاثنين نفس الشيء، ويظنون أنه في حالة منحوا لأطفاله غفوة، فإنهم سينامون أكثر في الليل، وهذا ليس له أساس من الصحة.