– العلاقات المبنية على شروط
كأن تتقرب لك إحداهن لشرط معين فيك كالمنصب الهام، المال الوفير، الذكاء، النشاط والتفاني في العمل للاعتماد عليك دائماً في انجاز مهامها….الخ وإن ألقيت نظرة على صديقاتها وجدتهن مختلفات فهي تختارهن بعناية لقضاء حاجاتها فإن فقدتِ ذلك الشرط، تُعرِض عنك وتتفاداك، فاعلمي أن الصداقة المبنية على الماديات والشروط علاقة سامة.

– صديقتك تغير من تعاملها معك أثناء تواجد بعض الأشخاص؟
علامة أخرى تدل على الصداقة الكاذبة وهي معاملتها لك بشكل مخالف على أساس المحيطين بكما، فإن كنتما لوحدكما تعاملك بلطف وود حيث تفتحين لها قلبك بحسن نية، لكــن ما إن تكونا محاطتين ببعض الأشخاص (أصدقاء، أقارب، زملاء العمل، أساتذة، مدراء، أو حتى غرباء) تغير من تعاملها أمامهم مبتعدة عنك حيث تتركك لوحدك في المناسبات أو الحفلات، تخالفك أمام الناس في أمور دائماً ما كنتما على اتفاق عليها، مستخفة بك، مذلة لك، تحاول على قدر الإمكان تصغير حجمك، ملقية عليهم مواقف محرجة حصلت لك بغرض إضحاكهم أو بعض الصفات السلبية التي تتصفين بها، متهكمة على أمور شخصية تخصك، قد يصل بها الأمر للتقليل من حجمك وحجم معتقداتك مظهرة بذكاء محاسنها، ايجابياتها مواهبها أو حتى إنجازاتها خالقة الفارق الواضح بينكما لتكون هي الأفضل في أعين الحاضريــن. هذه لا تعتبر صداقة على الإطلاق عليك إنهاؤها فهي أقرب للعداوة أكثر.

– المتلاعبات
ستحاول هذه النساء مهاجمتك بشتى الطرق حتى عن طريق المزاج الجارح، ستوسوس لك محاولة تغيير نظرتك للأشياء لتجعلك تشكين في شخصيتك، هدفها أن تكون دائماً مسيطرة على العلاقة بفرض نفسها وآرائها ونظرتها ودائماً ما تردد “أنت مخطئة” حتى على أتفه الأمور.

– تحاول جاهدة معرفة كل شيء عنك بطرح أسئلة محرجة؟
قد تغتنم بعض النساء رابط الصداقة لحشر أنفسهن فيما لا يعنيهن، كطرح أسئلة جد شخصية أو محرجة لك للوصول إلى أعماقك وكشف أسرارك حتى وإن لم تريد البوح بها، كمعرفة المشاكل العائلية التي تحدث أحياناً بين الأب والأم أو حتى الأخوة والأخوات، بعض الأمراض التي قد تعانين منها سراً، علاقتك مع خطيبك أو زوجك، فالأسرار موطنها القلب تـُكتم فيه إلى الأبد، هذا إن أردت صيانة نفسك ووقايتها شر مرضى النفوس، فلا تمنحي مفتاح قلبك لأحد حتى لا يخيب ظنك وتندميــن، فاحذري من الزمان لأنه يغير الإنسان.

– الأنانية التي لا تنصت إليك وقت الحاجة
في أحزانها وكآبتها دائماً ما تأتيك باكية بعد مدة طويلة من الانقطاع، فأنت منفذها وقت الضيق فقط، تنتظر منك أن تساعديها في تخطي هذه الفترة العصيبة بالإنصات لها أو حتى في تحفيزها للمضي قدماً في مشاريعها الشخصية، وعند انتهاء المشاكل تنساك مبتعدة عنك، هي تحتاجك كمحفز مؤقت لا غير.

-الاعتماد عليك في كل شيء
أن يعتمد عليك صديق فهذا شيء جيد ولا يدعو للقلق ويدل أنك محل ثقة له .. ولكن الاعتماد الكلي عليك فهذا يشير إلى شيء سيئ .. فعندما يعتمد صديق عليك دائماً وكلياً على الدعم المعنوي والنفسي في كل الأمور؛ صغيرها وكبيرها فهذا يجعلك تختنق من هذه الصداقة سريعاً.

-لا تريد التعامل معه/معها
إذا كنت لا تريد الرد على مكالمات هذا الصديق وتتفادي لقاءه، فهذا مؤشر سلبي ويجب أن تفكر في إذا كانت هذه الصداقة يمكنها أن تستمر أم لا.

-دائماً في مجادلة
إذا كنتم تتجادلون طوال الوقت فهذا شيء سيئ .. ولكن الأهم إذا كان هذا الشخص لا يهتم لوجودك أو رؤيتك أو الاتصال بك كما تفعل أنت، فمن الأفضل التفكير مرة أخري في هذه الصداقة.

– متقلبة بين “جيدة جداً” و “سيئة جداً”
إذا كانت صداقتك بهذا الشخص متقلبة بين “جيدة جداً” و “سيئة جداً” وليس هناك وسط، فهذه صداقة مضرة لك .. لأنك يصيبك حالة من الاحباط والقلق والاكتئاب حول ماذا يجب أن تتوقع من هذا الشخص الذى من المفترض أنه يمكنك الاعتماد عليه!

-تنتابك مشاعر سيئة
الصداقات تعزز من صحتك النفسية والجسدية، ولكن تأثير الصداقات السيئة يكون العكس تماماً ! .. لو بدأت تختبر مشاعر سيئة بعد رؤيته أو عندما تكون معه/معها، فهذا مؤشر سيئ ..

-لا يرى عيوبه
إذا كنت تواجه صديقك بعيوبه التي تؤثر سلباً على شخصيته أو تؤثر عليك وهو لا يراها ومقتنع أنه لا يملك عيوباً وأن العيب فيك أنت، فهذا بالتأكيد علامة أن صداقتك مع هذا الشخص مضرة لك!

-يخون ثقتك به
الثقة شيء أساسي ومهم جداً لأى صداقة .. فإذا خان صديقك هذه الثقة، فهذه الصداقة لا يمكنها ان تستمر.