أثبتت العديد من الدراسات أن الحالات المزاجية للأم الحامل تؤثر سلبا على الطفل بشكل مباشر، لذلك شدد الخبراء على الأم مراعاة الحالة النفسية لها حفاظا على جنينها.
وأوضحت الدراسات، أنه من الضروري على الأم أن تراعي حالتها النفسية كما تراعي نظامها الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن، وذلك عن طريق ابتعادها عن الأمور التي تسبب لها التوتر لأن ذلك يؤثر على نمو وصحة الطفل وحالته المزاجية.
وأشارت المصادر نفسها، أن الحالة المزاجية السيئة تسبب إفراز الجسم لهرمونات التوتر التي تمر من المشيمة وتصل إلى الجنين الذي يتأثر بها أيضاً، وستجد أن حركة الجنين زادت.
التوتر الذي تشعر به الأم أثناء فترة الحمل، يجعل الطفل بعد ذلك كثير الحركة، صعب الانصياع، عنده مشاكل في النوم، قد يصاب أيضاً بالتقلصات والمغص ويصبح حساس لكل ما حوله ويكون رد فعله البكاء الكثير.
وللتخلص من التوتر أثناء الحمل، ينصح بالإكثار من القراءة، فالقراءة تهدئ الأعصاب، وممارسة التمارين الرياضية ليست فقط مفيدة لتنشيط الدورة الدموية وتقوية العضلات ولكن ممارسة الرياضة تحسن من الحالة المزاجية، اليوجا بالأخص، وتكلمي مع من حولك، زوجك وأصدقائك.