يُمكن أن تتعرّض الحامل خلال فترة حملها للعديد من المشاكل الصحّية والأمراض، ويُعتبر السّعال من المشاكل الشّائعة التي قد تواجهها. فهل يؤثّر السّعال خلال الحمل على الجنين؟ وكيف يُمكن علاجه؟ الجواب في هذا الموضوع:
هل يؤثّر السعال على الجنين
إنّ الأمر ليس مُقلقاً إلى حدّ تشكيل خطرٍ على الجنين في الرّحم، إلا في حال المُعاناة من مشاكل صحّية مُعيّنة. نستعرض في ما يلي أبرز المُضاعفات التي قد تُصيب الحامل والجنين بسبب السعال:
– تأثير الأدوية:
في حال تناولت الحامل بعض الأدوية من دون مراجعة الطّبيب بهدف التخلّص من السعال، فيُمكن أن يؤدّي هذا التصرّف إلى مُضاعفات عدّة قد تؤثّر سلباً على الجنين.
– الإنقباضات:
قد يؤدّي السّعال في الأشهر الأخيرة من الحمل إلى بعض المُضاعفات على الحمل، ولكنّها قد لا تكون خطيرة؛ مثل الشّعور ببعض الإنقباضات عند السّعال خصوصاً في الثلث الأخير من الحمل، وهذا قد يدفع الحامل إلى الاعتقاد أنّها على وشك الولادة إلا أنّها لا تكون على حقّ.
– الولادة المبكرة:ذ
في بعض الحالات، يُمكن أن يكون السّعال حاداً جداً لدرجة أنّه قد يُعرّض الحامل للولادة المبكرة خصوصاً في النّصف الثاني من الحمل، نتيجة لزيادة الضغط على داخل البطن بسبب السّعال.
– نزيف بسيط من السائل الأمينوسي:
قد يحدث نزيفٌ بسيط من السائل الأمينوسي المحيط بالجنين بسبب السعال الحادّ خلال الحمل، ما يتطلّب مراجعة الطّبيب فوراً.
علاج السعال خلال الحمل
لا بدّ من مُراجعة الطّبيب في حال المُعاناة من السّعال والالتزام بإرشاداته الصحّية قبل اللجوء إلى أيّ حلّ آخر. نستعرض في ما يلي بعض العلاجات الطبيعيّة :
– العسل:
يُعتبر من أبرز العلاجات التي تُستخدم لتنظيف الجهاز التنفّسي وتلطيفه وتخليصه من كلّ الشّوائب التي تؤثّر عليه، وأبرزها التقرحات الحلقيّة التي تسبّب السعال.
– الزنجبيل:
يُساعد على التخلّص من السّعال لأنّه غنيّ بمجموعةٍ من المواد المضادة التي تُحارب الميكروبات التي تسبّب السّعال كالفيروسات.
