لكل سيدة تسعى لحدوث حمل بعد تجربة الإجهاض، لابد منك أن تتبعي العديد من الإرشادات والنصائح ليستمر الحمل الثاني وتحافظي على صحته وصحة جنينك دون حدوث مضاعفات أو ما شابه ذلك.
يجب عليك في البداية التوجه لطبيبة نسائية من أجل التأكد من صحة الجهاز التناسلي وذلك لأنك تعرضت لعملية إجهاض فمن الضروري أن يكون جهازك التناسلي سليم ولا توجد به أي مشكلة، وبالتالي تحدد إن كان بإمكانك ممارسة علاقة حميمة مع زوجك أم لا.
إذا أحسست بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية لابد أن تتوجهي لطبيب مختص للتأكد من عد إصابتك بأي مضاعفات، لكي يحدث الحمل من جديد، لأنه في حال كانت لديك مشكلة بالرحم من الصعب حدوث الحمل.
يجب عليك أن تتأكدي من أنك غير مصابة بضعف عنق الرحم لأنه عادة ما يصاب عنق الرحم بضعف بعد تعرضك للإجهاض، مع ضرورة الابتعاد عن كل ما يمكن أن يشعرك بالقلق والتوتر.