يطلق مصطلح تأخر النمو العقلي على أي محدودية في وظائف الدماغ أو المهارات الإدراكية، مثل التعلم والتواصل. وسنتعرف في هذا المقال على تأخر النمو العقلي عند الأطفال بشكل أوضح.
أسباب تأخر النمو العقلي عند الأطفال
تتعدد أسباب تأخر النمو العقلي عند الأطفال، ونذكر منها:
– الولادة المبكرة.
– الإصابة بالأمراض الجينية، مثل متلازمة داون أو الحثل العضلي.
– استخدام الأم للمخدرات خلال فترة الحمل.
– التعرض لبعض المواد السامة، مثل الرصاص أو الزئبق.
– إصابة الطفل بضعف البصر أو ضعف السمع.
أعراض تأخر النمو العقلي عند الأطفال
قد يلاحظ الوالدين تأخر النمو العقلي عند أطفالهم بشكل مبكر؛ إذ من الممكن أن تبدأ الأعراض بالظهور ضمن الأشهر 24 الأولى من عمر الطفل، ومن أعراض تأخر النمو العقلي عند الأطفال نذكر:
– ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز والانتباه.
– البدء بالزحف أو الجلوس أو المشي بشكل متأخر عن قرنائهم.
– صعوبة التفكير بشكل منطقي أو الحديث بشكل صحيح.
– عدم وجود حب الفضول المتواجد بشكل طبيعي لدى الأطفال.
– استمرار التصرفات الصبيانية إلى سن دخول المدرسة.
– صعوبة التعلم.
تشخيص تأخر النمو العقلي عند الأطفال
يتم تشخيص تأخر النمو العقلي عند الأطفال من خلال القيام بعدة فحوصات تختبر جانبين من الجوانب الإدراكية للطفل، وهما:
1. جانب الوظيفة العقلية
حيث يتم من خلال اختبار جانب الوظيفة العقلية للطفل اختبار مدى قدرته على التعلم وقدرته على حل المشكلات المختلفة عن طريق عرض أسئلة مختلفة عليه، ويعرف هذا الاختبار باسم اختبار معامل الذكاء (Intelligence Quotation Exam).
2. جانب الوظيفة التكيفية
يتم من خلال اختبار جانب الوظيفة التكيفية إجراء تقييمًا خاصًا للطفل يختبر مدى قدرته على تنمية بعض المهارات واتخاذ القرارات الضرورية لقدرته على القيام بمهامه اليومية دون الاتكال على أي أحد والعيش بمفرده.
المصدر: ويب طب
