مشاهير

“Le fils du bled” يرفع شعار المحتوى الهادف لتحفيز الشباب المغاربة

يواصل صانع المحتوى المغربي، الشاب عماد ويحي الشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي بلقب “le fils du bled” في حصد شعبية واسعة، رافعا شعار المحتوى الهادف والراقي بعيدا عن موجة “روتيني اليومي” والبوز السلبي.

ويهدف عماد ويحي للتأثير الإيجابي على الشباب المغاربة، الذين يتابعونه بكثرة فيحرص على تقديم النصائح لهم وإمدادهم بالمعلومات المبسطة لتوعيتهم، من خلال عرض فيديوهات من يوميات حياته كشاب مغربي في بلاد الغربة، ويتطرق لمجموعة من المواضيع التي تدخل في نطاق اهتمام فئة عريضة من متابعيه.

كما يحرص المؤثر الشاب “le fils du bled”، على تقديم فيديوهات ذات رسائل تحفيزية لأبناء جيله، مفادها أنه ورغم المشاكل والظروف القاهرة التي يواجهها الإنسان، لا محيد عن تطوير الذات والاشتغال على تحقيق الأهداف والطموحات لضمان مستقبلهم دون إغفال جانب الدراسة، وهي النقطة التي يركز عليها في جميع ما يقدمه، ويشجع متابعيه على اختيار الدراسة بالخارج، من أجل ضمان فرص أكبر لولوج سوق الشغل ومواكبة متطلبات العصر.

وانطلق عماد في عالم اليوتيوب و”السوشل ميديا” سنة 2017 بالموازاة مع تركيزه على دراسته وبعد نيله شهادة الباكالوريا، قرر الهجرة للديار الكندية سنة 2020، من أجل إتمام دراسته العليا هناك ثم ولج بعد ذلك سوق الشغل لكنه لم يتخلى عن شغفه وولعه بمواقع التواصل، وظل حاضرا عبر حساباته الرسمية رافعا تحدي “لا للتفاهة نعم للمحتوى الهادف”.

يشار أن القناة الرسمية لعماد ويحي تتوفر على أزيد من 300 ألف متابع، فيما يتابعه عبر حسابه على الإنستغرام ما يقارب النصف مليون، ويحظى بمتابعة أزيد من 140 ألف شخص عبر تطبيق تيك توك.