عادت المطالبات بمنع تواجد النجم المغربي، سعد لمجرد بمصر، للواجهة خاصة بعد إعلان إحيائه حفلا غنائيا خاصا، في أحد الفنادق الفخمة بشرم الشيخ، يوم 29 دجنبر.
ودشّن نشطاء على مواقع التواصل حملة ضد لمجرد، قيل إنها “مدفوعة الثمن”، واستغل أصحابها قضية اتهام سعد لمجرد باغتصاب فتاة في فرنسا عام 2018، من أجل تعزيز مطالباتهم.
ونشر في إحدى الصفحات التي تبنت الحملة منشورا جاء فيه “واضح أن سعد لمجرد مصمم يدخل مصر بأي طريقة، حتى لو أنه سيغني في حفلة على الضيق في شرم الشيخ، من غير ما يعمل دعاية عنها أو يعلن عنها بنفسه عشان ما تلتغي”.
وأضافت الصفحة: “البارحة أعلنوا عن حفلة لـ سعد لمجرد المتهم في قضايا اغتصـاب يوم 29 دجنبر، ومن ساعتها بيمسحوا كومنتات الناس اللي بتعترض، إحنا مش عايزين نستضيف متهم بقضايا اغتصـاب بالجملة في بلدنا، ومش قابلين أن النماذج دي يتعملها حفلات عندنا”.
واختتمت الصفحة منشورها بهاشتاغ “مش عايزين سعد لمجرد في مصر”.
ولم يعلن الفندق المقرر استضافته لحفل لمجرد حتى الآن إذا كان سيقيم الحفل أم سيلغيه، غير أن حملات الرفض نجحت قبل ذلك، في إلغاء حفل لسعد لمجرد عام 2020، حيث كان مقرراً إقامته على مسرح “Cairo show”.