مشاهير

نجمات يواصلن مواجهة السرطان بشجاعة

رحلة طويلة خاضتها أكثر من فنانة مع مرض السرطان ونجحت بعضهن في مقاومة المرض والانتصار عليه، لكن لا تزال بعض النجمات في مواجهة مستمرة معه، ومنهن الفنانة، جواهر الكويتية التي تتواجد في العاصمة البريطانية لندن منذ أكثر من عامين لأجل العلاج، وأيضا الفنانة، فخرية خميس وسمية الألفي.

جواهر الكويتية مستمرة في رحلة علاجها من السرطان
جواهر الكويتية بدأت معاناتها مع مرض السرطان في نهاية عام 2019، وبداية عام 2020 حيث تم نقل الفنانة الكويتية للعلاج في العاصمة البريطانية لندن، ومرت جواهر الكويتية بفترات عصيبة خلال هذه الرحلة الطويلة حيث أنها لا تزال تتواجد للعلاج هناك حتى الآن وبعد ما يقارب العامين و5 أشهر في أطول رحلة علاج من السرطان خلال هذه الفترة.  حرصت على أن تظهر وتكشف بعض المعلومات حول رحلة علاجها من المرض في فيديو نشرته عبر حسابها على “انستجرام”، الفنانة الكويتية أوضحت أنها سوف تتواجد في بريطانيا حتى شهر يناير 2023 وبذلك تصبح غائبة عن الكويت منذ 3 سنوات كاملة، وعبرت عن شوقها الكبير لبلادها والعودة لها، بينما حرص الجمهور على مساندتها والدعاء لها بالعودة سالمة بعد الشفاء من المرض.

سمية الألفي تتجاوز مرحلة العلاج الصعبة من السرطان
سمية الألفي لا تزال تخضع خلال هذه المرحلة للعلاج من مرض السرطان، الفنانة المصرية في الشهور الماضية قد خضعت لعملية جراحية من أجل استئصال ورم سرطاني بالثدي والغدد الليمفاوية، كما أنها أكدت أن الأيام التي مرت عليها بعد اكتشاف مرضها كانت قاسية بسبب نوع المرض وشدته، وأنها بدأت تحصل على جرعات أسبوعية من العلاج وأن الأوضاع باتت الآن أكثر استقرار، خصوصا مع تحسن جهاز المناعة لديها بعد تعافيه من جرعات الكيماوى التي خضعت لها، والتي سوف تستمر في الخضوع لها حتى شهر يوليو القادم، وتمنت سمية الألفي أن تستطيع العودة من جديد للشاشة وأن تلتقي مع الجمهور. 

فخرية خميس تنتظر الفحوصات الأخيرة لإعلان شفائها من السرطان
فخرية خميس استطاعت أن تواجه مرض السرطان الذي أعلنت عن إصابتها به في شهر سبتمبر 2020، الفنانة العمانية بدأت رحلة علاج طويلة معه بدأت من مرحلة العلاج بالكيماوي، ثم عملية جراحية لاستئصال الورم، ثم العلاج الإشعاعي، كما خضعت أيضا لفترة للعلاج المناعي الموجه، الفنانة العمانية رغم انتهاء مراحل العلاج الأهم من السرطان خلال الشهور الماضية، لكنها لا تزال تستعد للفحوصات الأخيرة التي سوف تحسم مصير المرض وعدم عودته من جديد.