مشاهير

مخرج “بين القصور” يحكي لـ “غالية” ظروف تصويره ويشوق الجمهور لـ “النهاية” – حوار

إشادة واسعة تلك التي حظي بها مسلسل “بين القصور”، منذ إنطلاق أولى حلقاته على قناة “Mbc5” بداية شهر رمضان؛ التشويق والإثارة؛ هو عنوان العمل الذي اختار صناعه ببراعة شد انتباه الجمهور المغربي بغية فك لغز أبرز الشخصيات فيه.

المخرج، هشام الجباري يجيبنا من خلال هذا الحوار المكتوب عن تفاصيل العمل وظروف تصويره، وكذا نهايته.

رأيك في التفاعل الإيجابي مع مسلسل “بين القصور”؟

“نحن سعداء بالنجاح الذي حظي به المسلسل، فهو يتحدث عن نفسه؛ نحن حرصنا على احترام جل مقومات العمل الرصين والقوي، ابتداء من النص ثم الإخراج، كي نقدم صورة مغايرة وجميلة، وأيضا، كي نوصل عمل السيناريست للجمهور في أبهى حلة”.

“إلى جانب ما ذكرته، عملنا أيضا من خلال الكاستينغ على الاختيار القوي للممثلين، فالفريق المكلف به آمنوا بضرورة البحث عن الأداء المختلف والجيد”.

كيف مرت ظروف تصوير المسلسل؟

“الشركة المنتجة قامت بعمل جبار؛ كي تختار حيا للعمل وتؤدي المشاهد في حي آخر فذلك ليس بالأمر الهيّن؛ كما أن تأمين حي بأكمله للتصوير طيلة 3 أشهر، هو إنجاز كبير، وهذا ما يترجم نجاح العمل وثقة المشاهد فيه”.

“العمل يهم أساسا الشباب، إذ حاولنا أن نتطرق للعديد من الظواهر التي باتت تشغل بال الشباب، كما حاولنا تمرير بعض الرسائل بخصوص (البلية)؛ نحن اخترنا المخدرات في العمل، لكن يمكن إسقاط ذلك على أي شيء يمكن أن يلهي الشباب عن بناء مستقبلهم”.

تطرقتم في حلقتين من العمل لفاجعة “زلزال الحوز” التي ضربت مدنا عديدة بالمغرب، كيف اشتغلتم على هذه الفكرة؟

“انعدام التضامن بين جيران بين القصور، دفعنا لتوظيف فاجعة الزلزال وأخذ العبرة منها، فرغم ما حملته هذه الكارثة من أسى، إلا أنها استطاعت توحيد الجيران وتلقينهم معاني التآخي والتآزر في المصيبة”.

“حقيقة فاجعة زلزال الحوز تستدعي التطرق لها في مسلسل بأكمله؛ لكننا ارتأينا توظيفها في المسلسل؛ لأخذ العبرة على الأقل وأيضا، الترحم على الضحايا”.

كيف ستكون نهاية المسلسل؟

“كل ما سأقوله أن الحلقات المقبلة تخمل أحداثا جميلة جدا؛ حاولنا خلق عمل قوي من الحلقة الأولى إلى الحلقة الأخيرة؛ وهذا الأمر كان بمثابة تحد بالنسبة لي كمخرج وبالنسبة للسيناريست وأيضا، المنتجة”.

“هدفنا تقديم عمل متكامل الأطراف وتقديمه في أحسن صورة للمشاهد المغربي، وليس فقط تمطيط الأحداث”.