ظهرت تاليا تامر حسني، نجلة الفنان المصري تامر حسني والفنانة المغربية بسمة بوسيل، لأول مرة للعلن، وذلك في حفل والدها الذي أحياه مساء أمس الأحد، بإحدى الجامعات الخاصة فى مدينة السادس من أكتوبر.
واقتحمت تاليا المسرح وركضت نحو والدها، الذي ضمها وقام بالرقص معها، قبل أن يقدمها للجمهور ويطلب منها التصفيق لها، لتغادر عقبها المسرح، كما سأل عن نجليه أمايا وآدم، مجيبا في الآن نفسه على أنهما سوف يكونان نائمين بذلك الوقت.
ويشار أنها المرة الأولى التي تظهر فيها نجلة تامر حسني وبسمة بوسيل للجمهور، في ظل إصرار الأبوين على إبعاد أولادهم عن الأضواء، وحرصهم الدائم على إخفاء ملامحهم في الصور التي يتقاسمونها مع متابعيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويذكر أن تاليا تامر حسني ورغم اعتلاء الخشبة أمام جمهور والدها، إلا أنها لم تكشف عن ملامحها بالكامل، وذلك بسبب حرصها على ارتداء الكمامة الواقية من فيروس كورونا.
من جهة أخرى، تقاسم تامر عددا من صور، حفله يوم أمس، الذي اعتبره تحدي له وليس حفلا عاديا، معددا الأسباب وراء ذلك، من خلال التعليق الذي أرفقه لهذه الصور، والذي جاء فيه : ” هي مكانتش حفله هي كانت تحدي من كل العناصر اللي اشتغلت فيها اننا نحقق ارقام عالميه لأول مره تحصل ١- عرض المسرح كان ٧٠ متر و نفذه المهندس المتميز تامر فوزي والشاشات المستخدمه ٧٠ متر و نفذها المبهر وليد الحريري و لاول مره بقدم تقنية الهولوجرام مع العباقره فايز اباظه و محمد محفوظ و طبعاً مساحات خياليه زي دي للأمانه اي مهندس صوت كنت بقوله عليها كان بيخاف و يقولي مستحيل و لكن عملاق زي المهندس عماد نبيل ميعرفش مستحيل هو و فريقه المهندسين المتميزين أحمد عبد القادر و عمرو خيري”.
وأضاف :”اما بقى احمد عصام فهو فعلاً كان بيتعامل مع الحدث انه افتتاح كاس عالم عشان هو فنان استثنائي في مجاله كسر كل القواعد و الأرقام، كانت اصعب حفلات حياتي كنت بغني و بلف على كل ارجاء استاد الكوره عشان اوصل لكل الناس على قد ما اقدر يعني كنت بلف التراك بغني لمدة ساعتين متواصل من حماس و تركيز”.