أثار الفنان، يوسف أوزلال، الملقب بـ “فاطمة التاويل”، جدلا واسعا بعد نشره أمس الثلاثاء، لمقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع إنستغرام، كشف من خلاله عن معاناة المغاربة العالقين بتركيا.
وكشف أوزلال في تصريح خص به مجلة “غالية”، أنه أمضى أوقات جميلة في فترة الحجر التي قضاها في تركيا، ولم يعاني من أي مشكل طوال هذه المدة، غير أنه انزعج بعد وصوله للمطار، ورؤيته للمواطنين المغاربة عالقين منذ يوم الأحد في انتظار طائرات تعيدهم لبلدهم، قائلا: “الجحر داز مخير فتركيا، وما كانش عندي فيها المشكل، المشكل وقع مني شفت المغاربة مكرفصين فالمطار”.
وبخصوص الأخبار المتداولة حول تحدي المغاربة لقرارات السفارة، واجتماعهم في المطار، رد صاحب شخصية “فاطمة التاويل” قائلا: “بالنسبة للمطارات ما مشاوش الناس “همجيين”، أولا هاد المصطلح ما تايتقالش، ثانيا الناس ما كانوش همجيين بحكم أن السفارة جابتهم من الفنادق لي انا ما جلستش فيهم وفضلت نعطي بلاصتي لشي واحد آخر يستافد”.
أما عن مصطلح “الهاربات” الذي نعت به فئة من الفتيات، اللواتي سبق وأن استفدن من خدمات السفارة وتمكنوا من العودة لأرض الوطن، رد أوزلال: “مني قلت الهاربات قلتها على الهاربات من الضرائب، الناس لي سالات ليهم الاقامة وتم تزوير الوثائق وإلغاء أسماء ناس لي نازلين فالاوطيلات وخداو بلاصتهم”.
في سياق متصل، أكد يوسف أوزلال، أن لا خلاف له مع نوفل موسى الملقب بـ “صوفيا طالوني”، خاصة وأن هذا الأخير خرج بتصريحات تضرب عرض الحائط كل ما سبق وذكره اوزلال، واتهم المغاربة العالقين في تركيا بـ “الهمجيين”، وصرح أوزلال قائلا: “ما عندي حتى خلاف مع صوفيا طالوني بالعكس صوفيا طالوني نهار جيت لتركيا عرضاتني زوج المرات، وكانت في غاية اللباقة معايا، يمكن ماشي انا المقصود بالامر يمكن القضية فيها بوز الله أعلم”.