مشاهير

“القشابية” تُخرج باسم يوسف عن صمته

خصص باسم يوسف منشورا شاركه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، للحديث عن “القشابية”، التي ارتداها خلال الجولة الثانية من حواره مع بيرس مورغان، للحديث عما يدور في غزة، والتي أثارت جدلا واسعا بين عدد النشطاء حول أصلها.

وفي تعليق له على صوره بـ “القشابة”، قال باسم يوسف: “كنت أستعد للمقابلة الثانية، قمت بالفعل بإعداد ملابسي، سترة ، قميص أبيض ، بنطلون أسود.. كأي شخص ذاهب للتقدم الى مقابلة عمل”.

ولفت إلى أنه “في الليلة السابقة رأيت تلك السترة في خزانة ملابسي.. كانت صديقة لي في الأردن بدأت عملها وأعطتها لي كهدية. هل هو “تطريز” هل هو “سيدو” هل هو “قشقابية”؟ كل شيء ولا شيء”.

وتابع المتحدث ذاته: “ما كان رائعا هو أن الأشخاص الذين عاشوا بعيدا عن بعضهم البعض ، سواء في فلسطين أو الصحراء العربية أو السهول الأفريقية أو جبال أمريكا الشمالية والجنوبية لديهم الكثير من القواسم المشتركة دون علمهم. الألوان ، تصاميم أنماط نابضة بالحياة”.

وأضاف: “كل هؤلاء الناس كان لديهم ذلك المشترك منذ آلاف السنين. ربما لها اتصال طبيعي مع الأرض.. ربما هذه هي لغة السكان الأصليين في كل مكان: الألوان والدفء والأقمشة المصنوعة من الحب… ربما هذه هي الطريقة التي ترتبط بها مع الأرض،مع الألوان ، مع الحب مع التاريخ والذكريات والجذور، مثل جذور أشجار الزيتون التي بقيت هناك لمدة 600 عام.”

كما أشار الى أن هذه “ليست مجرد ألوان، وأشجار الزيتون ليست مجرد نباتات…هم عائلة. وإذا قام شخص ما باقتلاع أحد أفراد الأسرة الذي كان هناك منذ 600 عام ، فمن الواضح أنه لم ينتمي أبدا إلى تلك العائلة”.