مشاهير

“الحاج يونس” متهم بـالسطو والانقلاب على الشرعية

وجهت التعاضدية الوطنية للفنانين المغاربة، تهمة توقيف الحساب البنكي للتعاضدية، والسطو عليه بدون موجب قانون، من طرف رئيسها السابق الفنان الحاج يونس، ومجموعة من الأعضاء المستبعدين، والتواطؤ مع الوكالة البنكية، بإيعاز من بعض الأطر البنكية النافذة.

وأكدت تعاضدية الفنانين أن ما قام به الفنان الحاج يونس ومن معه:“يدخل في باب التزوير والتدليس والاحتيال وانتحال الصفة”، واصفا ذلك “بالانقلاب على الشرعية، وقرصنة للحساب البنكي للتعاضدية، وسطوا تعسفيا على الهياكل المنتخبة ديمقراطيا والمعترف بها قانونيا لدى سلطات الوصاية، المتمثلة أساسا في وزارة الشغل والإدماج المهني”

وحسب بلاغ للتعاضدية الوطنية للفنانين المغاربة، فإن الحاج يونس ورغم الحجر الصحي، عقد إلى جانب أعضاء مستبعدين من التعاضدية منذ سنة 2019 اجتماعا وهميا لمجلس إداري وهمي، وجمع عام وهمي للمناديب، أسفر عنه اختلاق “مكتب شبح” متكون من الفنان الحاج يونس رئيسا، وسعيد ليمام نائبا للرئيس، وعبد الكبير الركاكنة كاتبا عاما، وعبد الحي الملاخ نائبا للكاتب العام، والبشير شجاعدين أمينا للمال، ومحمد الزيات نائبا لأمين المال.

وذكر البلاغ ذاته أن الأعضاء الخمسة الذين اجتمعوا مع الرئيس السابق لا يحملون أي صفة داخل التعاضدية تسمح لهم بحضور أي اجتماع لها وبتالي اتخاذ القرارات، لافتا إلى أنه اتخذ في حقهم قرار احترازي بالاستبعاد من طرف مكتب التعاضدية، في اجتماعه المنعقد بتاريخ 15 غشت 2019 برئاسة الرئيس آنذاك الفنان الحاج يونس، وتمت تزكية هذا الاستبعاد بموجب قرار نهائي اتخذه مجلس الإدارة والجمع العام للمناديب بتاريخ 21 شتنبر 2019 وتم إبلاغ المعنيين بالأمر بذلك.