تم احتجاز الإعلامية الكويتية، نادية أحمد، منذ 3 أيام، بناءً على إشارة قضائية من المدعية العامة بجبل لبنان القاضية، غادة عون، لامتناعها عن تسليم ابنتها “روما” لوالدها.
واتخذت قضية الإعلامية الكويتية، نادية أحمد والنزاع مع والد طفلتها على حضانتها بُعداً دراماتيكياً مع توقيفها في بيروت لليوم الثالث على التوالي بعد مداهمة منزلها، لامتناعها عن تسليم ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات إلى أبيها، وفقا لما أفادت به منابر إعلام عربية.
وتم توقيف المقدمة السابقة لبرنامج “كلام نواعم” يوم الثلاثاء، وهو التطور الذي أثار اعتراضاتٍ من جمعيات حقوقية ونسوية وإعلاميين أعلنوا التضامن مع الإعلامية، التي أكدت الناشطة النسوية والصحافية اللبنانية، حياة مرشاد أنها “تخوض معركة منذ أكثر من سنة في المحكمتين الشرعية والمدنية مع زوجها بسبب ملف العنف الأسري التي تُعتبر ناجية منه”.
كما تم تنظيم وقفة احتجاجية من قبل سيدات ناشطات أمام قصر العدل ببعبدا تضامناً مع قضية نادية أحمد، خاصة وأنها تدافع عن حقوقها كأم من خلال هذه المعركة الصعبة جداً مع القضاء.