انستغرام المغرب.. “فْرَاشة” افتراضية للبيع والشراء بـ”العلالي”
“بيبيات”، “هيليو حبيباتي”، ” هاي مي فولوورز”، هذه العبارات باتت الأكثر بروزا في أيامنا هذه، حيث أصبحت مختلف الفنانات المغربيات، إلى جانب مجموعة من الفتيات اللواتي كن “مجهولات الهوية”، يستغلن موقع التواصل الإجتماعي “أنستغرام”، من أجل الترويج لماركات تجارية غير معروفة، بهدف ربح الأموال، ليتحول الموقع من نافذة لنشر الصور الشخصية، إلى فضاء للتجارة.
كل واحدة منهن، تتنافس على جلب أكبر عدد من المتابعين إلى حسابها الشخصي، بكافة الطرق و الاساليب…، فكلما كان لديك أكبر عدد من المشتركين، ستحظين بعدد أكبر من العروض، وبأجور مرتفعة.
جلهن تشرعن بداية، في نشر صورهن على حسابهن الخاص بالأنستغرام، بوضعيات مختلفة “شوية البوزات…”، وذلك من أجل لفت الإنتباه، وحسب ما أفادت به مصادر لمجلة “غالية”، بعضهن تحرصن على دفع المال لبعض الأشخاص، من أجل نشر صورهن على نطاق واسع بصفحات الأنستغرام، ومن ثم يقمن بالتنويع في محتوى الفيديوهات، بما في ذلك طرق وضع المايك آب، باستحضار مجموعة من المنتجات التجميلية، وبعد مرور فترة معينة، تتمكن من تجميع نسبة لا بأس بها “قاضية غراض” من المتابعين.
بلوغوز لـ”غالية”: الأنستغرام مصدر قوتنا
قالت البلوغوز مريم أصواب، إن “الأنستغرام” يشكل مصدر رزق بالنسبة لها، خاصة وأنها لا تمتهن أي مهنة، مشيرة إلى أن الصداقة التي تجمعها بالإخوة بلمير، ساهمت بشكل كبير في تكوين قاعدة مهمة من المتابعين على حسابها الشخصي بالأنستغرام .
وأضافت أصواب، أنها تتلقى عروضا كثيرة، من أجل التعاون مع مجموعة من الماركات التجارية، إلا أنها تتريث في اختيار العلامات المناسبة، كما أنها تحرص على استخدام المنتجات التي تعرض عليها، قبل تقديمها لمتابعيها تفاديا لإلحاق الضرر بهم.
وبخصوص الأجر الذي تتقاضاه مقابل الترويج لمنتوج ما، قالت أصواب: ” الأستغرام ماكنتواوش فيه”، مشيرة إلى أن أي علامة تجارية، تطلع على بيانات البلوغوز، قبل الشروع في اختيار المروج الإعلاني لمنتوجاتها.
وعن نعت البلوغوز بـ “المؤثرات “، صرحت مريم قائلة: ” حنا كبلوغوز كيتابعونا، فئة عمرية صغيرة، مزال ماوصلاتش سن الرشد، كل واحد وكيفاش كيأثر على هاد المتابعين، داكشي على حساب محتوى الفيديوهات”.
بدورها أكدت البلوغوز الشابة فاطمة الزهراء الساهر، في تصريح لمجلة “غالية”، أنها أحيانا تروج لمجموعة من المنتجات مجانا، وذلك بهدف المساعدة فقط، وأنها البلوغوز الوحيدة التي تروج لمجموعة من العلامات، بأجور بسيطة تتراوح بين 1500 و 2000 درهم، مشيرة هي الأخرى إلى أن الأنستغرام، يبقى فضاء تكسب من خلاله قوت يومها، بالرغم من الصعاب التي تواجها، خاصة وأنها تعرضت لحملة شرسة بالآونة الأخيرة، بعد إقدام إحدى السيدات، على اتهامها بالنصب والإحتيال، وذلك بعد دخولهما في خلاف بسبب أحد الإعلانات التجارية.
تابعي القراءة على الصفحة الموالية: